اعترفت الخطوط الجوية الماليزية بأن الرحلة (MH370) كانت تقل حمولة من بطاريات الليثيوم سريعة الاشتعال، والتي تمثل خطراً على الطائرة، وذلك في المكان المخصص لشحن الأمتعة والحقائب بالطائرة.
وبهذا الاعتراف تتعزز التكهنات التي تحدثت في الأيام القليلة الماضية عن احتمال أن يكون حريق ما قد نشب على متن الطائرة الماليزية المفقودة وتسبب في تعطيل أجهزة الاتصالات، قبل أن يؤدي الى اختناق طاقم الطائرة ووفاة الكابتن ومساعده، ومن ثم يقوم ما يسمى “الطيار الآلي” بتسيير الطائرة لحين تحطمها لاحقاً في مكان ما قد يكون بعيداً عن المناطق التي يجري فيها البحث حالياً.
وجاء الاعتراف على لسان الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الماليزية، أحمد جوهري، وذلك بعد أربعة أيام على نفيه أن يكون على متن الطائرة أية مواد خطرة، وبعد أسبوعين على اختفائها
. وقال جوهري إن السلطات كانت تحقق في الشحن الذي كان على متن الطائرة، لكنها لم تعتبر أن بطاريات الليثيوم تمثل خطراً على الطائرة، على الرغم من أن القوانين تملي علينا اعتبارها كذلك، والسبب أنها كانت مغلفة ومغلقة بما يتواءم مع معايير السلامة المطلوبة.
وأضاف “أن الطائرة المفقودة كانت تحمل شحنة من بطاريات الليثيوم، لكن البطاريات كانت صغيرة وليست كبيرة الحجم”، مؤكداً “عدم إعلان تلك المواد كمواد خطيرة، ووجودها على متن الطائرة أمر طبيعي”. ”
من جهته، أكد رئيس الشركة المالكة للطائرة المفقودة الالتزام بـ”مراعاة الشروط التي أقرتها المنظمة الدولية للطيران المدني والمتعلقة باتخاذ إجراءات وقائية عند شحن مواد قد تتسبب بنشوب حريق أو انفجار كبطاريات الليثيوم”.








