بعد النجاح المُبهر الذي حقّقته المجموعة المطلَقة “إسلام” والتيلاقت ترحيباُ حماسياً وتقديراًواحتراماًأبعد ما يمكن توقعه، أجمع عليه الزوّارمن دول عديدة وباختلاف ثقافاتهم ومجتمعاتهم الدينية الذين لمسوا تميزاً في اللوحات وتفرّداً في التعبير.
وبفضل التشجيع المتعدد الهويات، قرّرت كل من فيرونيكا جيس وسافانا، بدعم مستقبلي من الناس والمعجبين بهذا النوع من الفن وكل مَن يحتضن هذه المبادرة، تقديم 16 لوحة فنية زجاجية من المجموعة إلى أكثر من 109 متحف عالمي منها متحف اللوفر في إمارة أبو ظبي وعدد من أكثر المتاحف زيارة في دول الخليج العربي، فضلاً عن متحف كانسوس فيزيوريخ،وسويسرا،ومتحفالفنونالمعاصرةفيسيدني – أستراليا،والمتحفالوطنيللفنالمعاصرفيسيوول،وكورياالجنوبية،ومتحفغوغنهايمفينيويورك،ومتحفالفاتيكانفيروما- إيطاليا،ومتحفبرادوفيمدريد -اسبانيا،ومتحفتايتمودرنفيلندنوالمتاحفالكبرىفيطوكيو، وتركيا،والدانمرك،والسويد،ومصر،ولبنان،وألمانيا،والبرازيل،وتايوان، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وعدد من المتاحف الأكثر زيارة والتي سيستقبل كل واحد منها المجموعة الكاملة ضمن لوحات زجاجية.
وتأتي مبادرة فيرونيكا جيس وسافانا إلى تعريف الفن الخطي للناس ومشاهدي هذه اللوحات، في متاحف المدن في بلادهم حيث يسهل عليهم الوصول إليها. فباعتقاد الفنانتين أنه كان من الجليّ أن تمتلك بعض من أكثر المتاحف الراقية زيارة في العالم هذه المجموعة وبشكل دائم.
وفي هذا السياق، تقول سافانا: “إنها لرغبة عميقة أن نمنح هذه الفرصة للناس في كافة أنحاء العالم، وشرف كبير وفرحة في مشاهدة وتقدير فن الخط القديم بقدر ما يقدّر فن المايا، وفن السكان الأصليين، وفن إنويت اسكيمو، والفن المسيحي والأورثودوكسي والبوذي الذي سبق ووصل إلى الجميع وتمّ اكتشافه وتقديره عالمياً.”
يجب تقدير الفن من هذا الجزء من العالم كما حال أية تعابير أخرى معروفة في الفن، كفن السكان الأصليين والفن الديني أو القبَلي الموجود في أجزاء أخرى من العالم، وترك جميع الحواجز الثقافية جانباً. لا يوجد طريقة أفضل لتحقيق هذا المشروع غير تقديم هذه المجموعة كهدية تقدير للجمال والرقيّ في تصويرالفن الخطّي.
تشمل هذه المبادرة 1744 قطعة مطبوعة ينبغي تغليفها وتسليمها وإهدائها إلى بعض من أشهر المتاحف وأكثرها زيارة، وقد بلغ عددها نحو 109 متحف في العالم خلال 6 أشهر.
تتمنى فيرونيكا وسافانا، من خلال إنشائهما لهذه المجموعة، نشرالمعرفةوالوعيلجمالفنالخطالقديم،وجمعه باحترافيةمعالفنالحديث،في عالمالفنون،وهواةالفنوالناسمن مختلف دول العالم.
من جهتها، تقول فيرونيكا جيس: “يمكن للفن أن يحافظ على معناه الحقيقي إذا وضعنا جانباً الحواجز الثقافية ، في الوقت الحاضر وفي المستقبل. فجمال “الفن” يظهر تأثيره الكبير من خلال الأعمال الفنية للفن الحديث والفن الإسلامي القديم الذي سيتمّ مشاهدته وتقديره من قبل المئات الملايين من الناس من خلال زيارتهم لهذه المتاحف العالمية في المستقبل.وليست هذه المبادرة سوى نقطة انطلاق نحو طريق طويلة ستفتح أبوابها إلى مزيد من الفرص للفنانين في عالم الفنون الإسلامية في كافة أنحاء الكوكب، والذين يعتبرون موهوبين جداً، من خلال الاعتراف بإبداع وجمال لوحاتهم التي تعبّر عن الفن الإسلامي الذي سينتشر لاحقاً في العالم.”








