تجمّد ” إس إس إى ” واحدة من أكبر شركات الطاقة في المملكة المتحدة، أسعار الطاقة حتى يناير 2016.
وبحسب صحيفة الفاينانشال تايمز فإن الشركة سوف تعّوض بدل التجميد عن طريق خفض نفقات بقيمة 100 مليون استرليني سنويا ، وقد تحققت هذه الاجراءات جزئيا من خلال خفض الوظائف ، و الحد من طموحاتها في الخارج .
كشفت المجموعة هذه الخطوة قبل يوم من توقعات ” اوفجيم ” الشركة المنظمة لأسعار الطاقة والكهرباء فى الاسواق البريطانية إعلانها عن تحقيق المنافسة الكاملة في سوق الطاقة في المملكة المتحدة .
يأتي ذلك في الوقت الذى تتعرض فيه أكبر ست شركات موردة للغاز فى بريطانيا لضغوط متزايدة لحماية عملائها من ارتفاع تكاليف الطاقة . حيث أثارت الشركات غضب السياسيين والمستهلكين في العام الماضي فى موجة ارتفاع الأسعار مع تقلبات التضخم التي دفعت قضية الطاقة على رأس جدول الأعمال السياسية.
وفى العام الماضى تم تحجيم هذه المسألة من قبل حزب العمل حيث وعد بتجميد أسعار الطاقة لمدة 20 شهرا حال فوزه فى الانتخابات المقبلة فى 2015.
وصرّحت الشركة أنه حتى شهر يناير 2016 لن ترفع اسعارها إبتداءا من نوفمبر 2013 لمدة 26 شهرا مما يوفر راحة البال لمن يتوقعون زيادة الاسعار فى العام المقبل , وأضافت أن أكثر من 80 % من الناس قلقون من ارتفاع أسعار الطاقة فى العامين القادمين .
هذا وقد رحّب ” اد ديفى ” وزير الطاقة بإعلان الشركة قائلا أنها أظهرت أن أكبر ست شركات فى بريطانيا بدأوا يدركون أنهم بحاجة الى اتخاذ اجراءات كبيرة للحفاظ على عملائهم .








