سبع خطوات للنجاة من آثار مدمرة تخلفها الكوارث الطبيعية

كيفية الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية

01

تحديد المخاطر

على الحكومات تحديد المخاطر التي ستواجهها عند وقوع كارثة غدا، والإجابة على أسئلة مثل: كم من المدارس ستتأثر؟ كم عدد الطلاب سيقعون تحت طائلة المخاطر؟ وأمثال تلك الأسئلة ستساعد الحكومات على مجابهة الكارثة والحد من الخسائر.

02

الوقاية خير من العلاج

إذا استثمرت دولارا واحدا في نظام مثل الإنذار المبكر سينقذ لك 35 دولارا من الممكن ان تدفعها كتعويض، بالإضافة لحماية أعداد لا تحصى من الأرواح، مثال إعصار ضرب الفلبين في 2013 خلف أربعين قتيلا، ولكن أقل بكثير من عشرة آلاف لقوا حتفهم في عاصفة من نفس الحجم في 1999 قبل تطبيق نظام الإنذار وبناء الملاجئ التي أنقذت 900 الف شخص.

03

تقييم تفصيلي للمخاطر

على الحكومات عمل تقييم للمخاطر وتوقع وقت حدوثها، فزلزال ضرب هايتي في عام 2010 قتل 220 ألف شخص، بينما كان أقوى منه في تشيلي خلف 500 قتيل فقط، وهذا هو الفارق بين الدراسة السابقة وتقييم المخاطر المستقبلية من عدمه.

04

انشر تقييمك ودراستك

إعطاء الجميع حرية الوصول للمعلومات والمخاطر المتوقعة جراء الكوارث الطبيعية يتيح تبادل الخبرات المختلفة بين الدول لبلوغ لأفضل الطرق للحماية من تلك المخاطر.

05

إنشاء أنظمة بيئية صحية

يجب الاستثمار في إنشاء أنظمة صحية لإنقاذ الأرواح والأموال، ومثال على ذلك ما قامت به فيتنام باستثمار 1.1 مليون دولار على نظام بيئي يحفظ إحدى الغابات لديها، أنقذ هذا النظام 7.3 مليون دولار من تكلفة صيانة سنوية متوقعة.

06

البحث عن بطل سياسي

علي الحكومات أن تجد رئيسا لإدارة مخاطر الكوارث يكون تابعا بشكل مباشر لرئيس الوزراء ويقوم بالتنسيق مع الوزارات المختلفة، وقامت كل من بيرو ونيويورك بعمل ذلك مما أثر ايجابيا بشكل كبير عليهما.

07

البناء بشكل أفضل

الكوارث الطبيعية تخلف دمارا كبيرا إلا أن تلك الكوارث تمثل فرصا ذهبية لإعادة إعمار المدن مرة أخرى لجعلها آمنة بشكل أفضل مما كانت عليه، وهو ما حدث بعد كارثة تسونامي الشهيرة عام 2004 والتي هيأت لعمل إعادة الإعمار بشكل جيد.