شهد الأسبوع الماضى ضعفاً فى تعاملات شهادات الإيداع الدولية لتسجل أقل حجم تعاملات خلال عام تقريباً وتبلغ 3.2 مليون شهادة مقابل 7.5 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى، مع استمرار عمليات تحويل الأسهم للسوق المصرية والذى شهد هبوطاً كبيراً الخميس الماضى بسبب مبيعات المؤسسات المصرية.
دفع تراجع معدلات التداول شهادات الإيداع إلى الاستقرار النسبى حول إغلاقات الجلسات السابقة لتتداول شهادة «أوراسكوم للاتصالات» حول دولار ودون ارتفاع وسط تداولات منخفضة بلغت 337 ألف شهادة.
كما استقرت شهادة «جلوبال تليكوم» عند نفس مستويات الأسبوع قبل الماضى وأغلقت عند 3.33 دولار وسط تداولات بلغت 1.93 مليون شهادة.
وتراجعت شهادة «البنك التجارى الدولى» %1.5 لتغلق عند 5.12 دولار بتداولات 874 ألف شهادة وبلغ أعلى سعر 5.3 دولار وأدنى سعر 4.8 دولار.
وكانت شهادة «هيرميس» المرتفع الوحيد بأقل تداول لها خلال 6 شهور بلغت 18 ألف شهادة صعدت من خلالها %2.9 لتغلق عند 3.5 دولار.
وتوقع أسامة نجيب، مدير إدارة التحليل الفنى بشركة «اراب فاينانس» لتداول الأوراق المالية أن تتحرك شهادات الإيداع فى اتجاه عرضى خلال تعاملات الأسبوع الحالى.
وقال إن شهادة «البنك التجارى الدولي» تستهدف 5.65 دولار بعد كسر مستوى المقاومة المهم عند 5.2 دولار، طالما ظلت أعلى مستوى 5.05 دولار.
فيما تتداول باقى شهادات الإيداع حول مستوياتها الحالية.
وشهد الأسبوع الماضى تحويل 4.3 مليون سهم على «أوراسكوم للاتصالات» إلى أسهم محلية تمثل %0.082 من رأسمال الشركة فقط، بالإضافة إلى 1.29 مليون سهم لـ «جلوبال تليكوم».