دراسة توريد المخلفات المجمعة إلى مصانع الأسمنت والبلاستيك
يعتزم أعضاء غرفة القاهرة التجارية إنشاء شركات مساهمة لتجميع القمامة من أحياء العاصمة برأسمال 20 مليون جنيه للواحدة.
قال عمارى عبدالعظيم، رئيس شعبة السياحة بغرفة القاهرة التجارية إن الغرفة تنسق مع شركات القمامة لانشاء شركة مساهمة لكل حى من أحياء العاصمة وتم اقتراح أن يكون رأسمال الشركة فى الحى الذى يصل عدد سكانه 200 ألف مواطن حوالى 20 مليون جنيه.
وأضاف عبدالعظيم أنه عرض خلال اجتماع ممثلى الشعب الفرعية بمقر غرفة القاهرة التجارية أمس الأول إسناد إدارة الشركات لإحدى الشركات الأجنبية المتخصصة فى المجال على ان تقوم بتوريد المخلفات لمصانع البلاستيك والأسمنت.
من جهته، طالب السيد عبدالونيس، نائب شعبة الحراسة والأمن بغرفة القاهرة التجارية بضرورة الاستفادة من قرار وزارة البيئة الذى ينص على فصل القمامة من المنبع وتشجيع هذه الفكرة عن طريق تسليم أكياس ملونة لكل منزل ويتم تحديد نوعية القمامة فى كل كيس.
أكد سمعان بشاى، رئيس شركة الجوهرة للبلاستيك صاحب احدى شركات القمامة أن قرار البيئة فصل القمامة من المنبع يمكن ان يستغله القطاع الخاص فى انشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة لشباب الخريجين بدلاً من تصدير القمامة إلى الصين التى تقوم بتدويرها وتعيد تصديرها إلى مصر فى صورة منتجات.
واكد وجود محاولات مصدرى القمامة لعرقلة المشروع للاستفادة من التصدير بدلاً من استخدامها فى السوق المحلى لتحقيق أرباح كبيرة.
وقال إن مصانع الاسمنت تحتاج إلى كميات كبيرة من «الكاوتش» لانتاج الطاقة وتشغيل مصانعها ولا تجده بسبب عدم الفصل من المنبع.
واتهم حامد النبراوى، نائب شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية الحكومات السابقة بالتسبب فى أزمة تجميع القمامة، نظراً لتحصيل فواتير القمامة وإضافتها على فاتورة الكهرباء الأمر الذى جعل المواطن يتحمل قيمتها مرتين الأولى للدولة والثانية لجامعى القمامة.
واضاف أن الخطوة التى اتخذتها الحكومة دفعت العديد من المواطنين إلى الاستغناء عن جامع القمامة التقليدى وإلقائها فى الشوارع نظرا لعدم قدرتهم على تحمل الفاتورتين معاً.