تحذّر البنوك الأمريكية الكبرى منها بنك اوف امريكا وسيتى جروب من انخفاض فى مقياس الربحية الرئيسى هذا الربع بسبب المعدلات المنخفضة لعوائد القروض والاستثمارات.
يمثل التدبير، والمعروف باسم صافى هامش الفائدة، وهو الفرق بين الفائدة التى يحصل عليها البنك على قروضه واستثمارات الأوراق المالية والفائدة التى يدفعها للودائع.
وبالرغم من أن البنوك تدفع بالفعل القليل جدا للعملاء على ودائعهم، فهى أكثر اعتمادا على ارتفاع الاسعار لزيادة هوامش أرباحهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انخفض فيه متوسط هذا الهامش لأكبر أربعة بنوك فى الولايات المتحدة مع شركات القروض الاستهلاكية الرئيسية، ويلز فارغو وبنك أوف أميركا، جيه بى مورجان تشيس وسيتى، إلى %2.64 فى الربع الأول، وهو أدنى مستوى فى عشر سنوات على الاقل، وفقا لبيانات من كيفى، بريوتى ووودز وشركة “ اس ان ال “ المالية.
ويعتبر هذا التراجع مفاجأة للمحللين الذين توقعوا أن يودى بنك الاحتياطى الفيدرالى لبرامج تحفيز الاقتصاد إلى ارتفاع معدلات ارباح فى أكبر البنوك الأمريكية.
وأفادت صحيفة الفاينانشال تايمز أن العائد على سندات الخزانة الأمريكية لعشر سنوات هبط من %3 فى يناير إلى %2.7، حتى مع خفض مجلس الاحتياطى الاتحادى مشتريات السندات.
كما انخفضت أسعار الفائدة على سندات الخزانة الأمريكية فى الربع الأول بسبب ارتفاع الطلب من صناديق التقاعد الكبيرة والاضطرابات فى شبه جزيرة القرم وأوكرانيا الذى حفز التحول إلى الأصول الأكثر أمانا.








