نخطط للتعاقد مع 5 شركات وساطة و11 للرعاية الصحية العام الجارى
نسعى للاستفادة من 16 مليون مصرى على شبكات التواصل الاجتماعى فى رفع وعى العملاء
خدمات التأمين عبر الإنترنت توفر من %30 إلى %40 من مصروفات الشركات
التوسع بالسوقين السودانى والليبى خلال السنوات المقبلة
تستهدف شركة “ فكرتى أون لاين “ لتقديم خدمات التأمين عبر الإنترنت 10 ملايين جنيه حجم أعمال بنهاية ديسمبر 2016، والوصول بحجم الأعمال إلى 2 مليون جنيه بنهاية العام الجارى.
تأسست “ فكرتى أون لاين ” فى يناير الماضى برأسمال مدفوع 50 ألف جنيه بهيكل مساهمين يضم محمد عاصم عبدالسلام بنسبة %99، و%1 لأفراد، فيما تستهدف الشركة الوصول برأس المال المدفوع إلى 250 ألف جنيه بنهاية العام الجارى.
أشار إلى أن “ فكرتى أون لاين ” تستهدف حجم أقساط للشركات المتعاملة بقطاع التأمين من شركات تأمين ووساطة ورعاية صحية بقيمة 500 ألف جنيه بنهاية العام الجارى.
أوضح عاصم، أن شركته متخصصة فى تقديم الخدمات المرتبطة بصناعة التأمين عبر تسويق وتقديم برامج الحلول المتكاملة للتجارة الإلكترونية عبر الإنترنت والاستشارات وتنظيم الدورات التدريبية الفنية المتخصصة فى مجالى الوساطة وإدارة النفقات الصحية للغير.
أضاف أن الشركة تقدم كذلك خدمة التدريب والتأهيل والإعداد والتقييم لشركات الوساطة وإدارة النفقات الصحية، بما يسهم فى رفع كفاءة العاملين ويساعد فى اختيارموظفيها الجدد.
ذكر أن الشركة بدأت نشاطها بإطلاق خدمات “تأمين أون لاين” لأول مرة بالسوق المصرى بعقد أول دورة تدريبية متخصصة فى إدارة النفقات الصحية للغير خلال فبرابر الماضى.
استطرد عاصم، أن الشركة تستهدف التعاقد مع 5 شركات وساطة و11 للرعاية الصحية لتقديم خدماتها التأمينية بنهاية العام الجارى.
أشارإلى أن الخطة الاستراتيجية للشركة فى السنوات الثلاث المقبلة تتضمن التوسع بدول الجوار بالسودان وليبيا، باعتبارهما أحد الأسواق الجاذبة للشركات المصرية بالقطاع، ونتيجة الخبرة السابقة فى تعاملاتها مع شركات التأمين والرعاية الصحية والوساطة التى تمارس نشاطها بتلك الأسواق، إضافة إلى التقارب التاريخى بين الشعب المصرى والشعبين الليبى والسودانى.
لفت إلى إطلاق خدمة البوابة الإلكترونية لشركة جراسافوا مصر للوساطة منتصف مارس الماضى، وتختص بتسويق وبيع وثائق تأمين السيارات، منوها بإضافة خدمات الدفع عن طريق الإنترنت الشهر المقبل بالتعاون مع “الأهلى المصرى” ضمن خدمات البنك فى مجال الدفع عن طريق الإنترنت.
المح إلى التعاقد مؤخرا مع شركة ميدرايت للخدمات الطبية لإطلاق حملة تسويقية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى للتعريف بخدمات الشركة، وجار حاليا التفاوض مع الإدارة التنفيذية للشركة لتوقيع عقد تدريب جماعى لموظفيها بهدف رفع كفاءتهم من خلال دورة متخصصة فى إدارة النفقات الصحية
وفى سياق متصل، أوضح أن خدمات تسويق وتقديم برامج التأمين عبر الإنترنت تسهم فى توفير ما يقرب من حوالى %30 إلى %40 من مصروفات إصدار الوثائق الطبية خاصة وثائق تأمينات الأشخاص، علاوة على تقديم خدمة متميزة للعميل بسهولة وسرعة ودقة.
أضاف أن خدمات التأمين عبر الإنترنت تستفيد كذلك من اتساع قاعدة المشتركين بصفحات الفيس بوك التى تصل إلى 16 مليونا من مختلف الأعمار، بما يسهم فى الوصول لفئات وشرائح عمرية ومجتمعية مختلفة.
اعتبر نشاط تأمينات الأفراد الأكثر استفادة من خدمات التأمين عبر الإنترنت خاصة الوثائق المسعرة مسبقا، مثل تأمينات الأفراد والطبى والحوادث الشخصية.
قال العضو المنتدب لـ”فكرتى أون لاين”، إن التأمين عبر الإنترنت يسهم فى توفير منتجات طبية متميزة للأفراد من خلال التنسيق بين شركات التأمين وشركات الرعاية الصحية لتوفير تلك النوعية من التغطيات، بما يسهم فى الوصول إلى شرائح أكبر من العملاء والحد من نسبة الخسائر بقطاع التأمين الطبى.
قال عاصم، إن الدول العربية والأجنبية التى مارست التسويق الإلكترونى لمنتجات التأمين عبر الإنترنت، مثل الإمارات وإنجلترا على سبيل المثال استطاعت أن تحقق نتائج ملموسة ومعدلات نمو مرتفعة خلال السنوات الماضية، مطالبا الشركات العاملة بالسوق المصرى بالاستفادة من تلك الخبرات.
وفى السياق نفسه، طالب عاصم بتأسيس شبكة اتصالات إلكترونية بين وسطاء التأمين وشركات الرعاية الصحية من ناحية وشركات التأمين من ناحية أخرى، لتطوير أداء القطاع، بما يسهم فى خدمة جميع المتعاملين بالقطاع من شركات وعملاء.
أوضح أن الإنترنت وسيلة إلكترونية لا حدود لها فى تسويق منتجات شركات التأمين باعتباره إحدى الوسائل التى تتخطى الحدود الجغرافية بين جميع دول العالم وليس فى المنطقة، مضيفا أن الإنترنت يعد مجالا خصبا لنمو أنشطة القطاع من خلال تقديم خدمات التدريب والتسويق والاستشارات التأمينية، إضافة إلى البيع عن طريق الإنترنت.
أضاف أن إدارة مواقع التواصل الاجتماعى تمثل فرصة جيدة للتعرف على مدى رضا العملاء عن المنتجات والخدمات التى تقدمها الشركات العاملة بالقطاع.
أشار إلى أن تقديم الخدمات عبر الإنترنت يسهم فى زيادة الوعى التأمينى لدى للعملاء من أفراد وشركات، وزيادة قاعدة المستفيدين من التغطيات التى توفرها الشركات، والتى يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية نتيجة إرتفاع التكلفة، وهو ما ينعكس بصفة عامة على رفع مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى التى لا تتعدى %1.5 حاليا.
وفى السياق نفسه، طالب عاصم الشركات العاملة بالقطاع بتنظيم حملات توعية مشترك لزيادة الوعى التأمينى للعملاء عبر الاتحاد المصرى لشركات التأمين، واستغلال فترة الأحداث السياسية التى تشهدها مصر فى التعريف بالتأمين وأهمية التغطيات المقدمة للعملاء.
على جانب آخر، أشار إلى أن انخفاض الوعى التأمينى بصفة عامة يسهم فى خفض كفاءة العامين بالقطاع، وهو ما ينعكس على تحقيق مستهدفات تلك الشركات من العملاء والإقساط على السواء، موضحا أن شركات الرعاية والوساطة تعانى تراجع كفاءة العاملين بها بنسبة أكبر من شركات التأمين.