قالت الشركة المصرية للاتصالات انها ليست المقدم الوحيد لاى خدمة بقطاع الاتصالات فى مصر وذلك ردا على ما اثير مؤخرا من احتكارها خدمات مد وانشاء كابلات الالياف الضوئية “الفايبر” .
وقال مصدر مسئول من المصرية للاتصالات أن كافة التراخيص الممنوحة لشركات المحمول في مصر وكذلك تراخيص مقدمي خدمات الانترنت تتيح لهم إنشاء كابلات الالياف الضوئية والبنية الأساسية اللازمة وبما يمكنهم من تقديم خدماتهم لعملائهم دون الاعتماد على بنية أساسية من أي شركة اخرى.
واوضح ان شركات المحمول والانترنت ترى أن استخدام كابلات الالياف الضوئية الخاصة بالمصرية للاتصالات خيار تجاري كبديل عن قيامهم بإنشاء تلك الكابلات وذلك وفقاً لحقوقهم الواردة بالتراخيص الممنوحة لهم، وما يؤكد ذلك قيام بعض تلك الشركات بإنشاء كابلات ألياف ضوئية خاصة بها.
اضاف أن قيام المصرية للاتصالات بإنشاء كابلات الالياف الضوئية يعد نوعا من الاستثمارات الجديدة حيث تتساوى الفرص الاستثمارية لكافة الشركات بشأنها، سواء قامت بإنشائها المصرية للاتصالات أو غيرها من الشركات الأخرى المرخص لها.
وبين انه نظراً لتساوى الفرص الاستثمارية لكافة الشركات بشأن انشاء شبكاتهم وتطوير شبكات الاتاحة، فإن إلزام إحدى الشركات بإتاحة شبكتها بأسعار مخفضة يترتب عليه تقليص استثماراتها في تلك الشبكات نظراً لانخفاض العائدات المحتملة منها مما يؤدي إلى عدم تطوير الخدمة المقدمة للعملاء لانعدام الاستثمارات الجديدة.
وقال المصدر أن المصرية للاتصالات لا تحتكر خدمات مد وانشاء كابلات الفايبر وأنها ليست المقدم الوحيد لاية خدمة بل إن خدمات الاتصالات التي تقدمها الشركة بانواعها تجد منافسة شديدة من الشركات العاملة في مصر ,موضحا أن الاستثمار في الشبكات بصفة عامة والألياف الضوئية بصفة خاصة من الاستثمارات ذات العائد طويل المدى ذلك الذي يعتبر من اولويات عمل أي مشغل وطني كالشركة المصرية للاتصالات.








