شيخ قبيلة الظناين يطالب الحكومة الجديدة باستثناء مرسى مطروح من قانون المزايدات لتنشيط الاستثمار بالمحافظة
إنشاء مطار مدنى سيضع الواحة على برامج السياحة العالمية
طالب الشيخ فتحى الكيلانى شيخ قبيلة الظناين وصاحب فندق الكيلانى، رئيس الحكومة الجديدة باستثناء محافظة مرسى مطروح من قانون المزايدات رقم 89 لسنة 1998،
والذى يقضى بطرح أراضى الدولة بنظام حق الانتفاع فى مزاد علنى.
أوضح الكيلانى إن الأراضى الواقعة فى نطاق المحافظة غير خاضعة لولايتها، مما يجعلها غير قادرة على طرحها فى مزايدات علنية،
ولذلك تمنح المستثمر عقد حق انتفاع مؤقت على ان يتولى هو الحصول على موافقة القوات المسلحة والآثار وهيئة التعدين والثروة المعدنية والأوقاف والسياحة والبيئة وغيرها من الجهات الحكومية، ثم تقوم بطرحها فى مزاد علنى بمعرفتها متجاهلة كل هذا المجهود، مما أدى إلى عزوف المستثمرين عن الاستثمار فى المحافظة.
شدد الكيلانى على اهمية إنشاء مطار مدنى وازدواج طريق مطروح سيوة ووضع الواحة ضمن برامج شركات السياحة العالمية، لجذب مزيد من السياح للواحة.
https://www.youtube.com/watch?v=MAZz7oJ796g&feature=youtu.be
وقال أن الواحة استقبلت سيوة 3 آلاف سائح الشهر الماضى 2014 رغم أنها تستطيع استقبال 30الف شهريا، حيث تنتعش السياحة خلال الفترة من اكتوبر حتى مايو لتمتعها بجو دافئ ينعدم معه فرصة سقوط الأمطار.
تبعد سيوة نحو 800 كيلو متر عن القاهرة، و300 كيلو متر عن مطار مرسى مطروح، مما يجعل وصول السائح اليها أمر مرهق للغاية من وجهة نظر الشيخ الكيلانى، فى حين أن هناك مطاراً حربياً على بعد 49 كيلو متراً شمال سيوة يمكن تطويره لاستقبال الطائرات المدنية.
وأشار الكيلانى إلى ضرورة إعطاء أولوية لتنفيذ مشروع توليد الطاقة الشمسية، الذى تصل تكلفته إلى نحو 8 ملايين جنيه، ممولة من دولة الإمارات لربط قرية أبو شروف التى تبعد 35 كيلو متراً عن الواحة بسيوة، لحين ربطها بشبكة الكهرباء الموحدة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى وقوع معظم مناجم الملح التى ظهرت مؤخراً فى سيوة فى هذه المنطقة.
وطالب شيخ قبيلة الظناين وزارة الرى بشق مصرف زراعى بطول 60 كيلو متراً لنقل مياه الصرف الزراعى إلى منخفض تبغبغ شرق الواحة، وتقوم الوزارة حالياً بنقل المياه من مصرف لآخر، لالقائها فى بحيرات الواحة الثلاثة، التى لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من مياه الصرف التى زادت بصورة كبيرة نتيجة التوسع فى مشروعات استصلاح الأراضى، بعد رصف الطريق بين سيوة ومطروح فى الثمانينات من القرن الماضى.
وينخفض مستوى الواحة حوالى 17 إلى 18 متراً عن مستوى سطح البحر مما يعوق عملية التخلص من مياه الصرف، التى تؤدى إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضى بها، مسببا تلف كثير من الزراعات.
أكد الكيلانى أن كل الحلول التى تقوم بها وزارة الرى مجرد حلول مؤقتة تعتمد على تطهير المصارف لرفع كفاءتها فى نقل المياه، دون تنفيذ مشروع للتخلص النهائى منها مثلما يحدث فى الوادى القديم والدلتا.







