مع توقع زيادة عدد من 150 في عام 2007 إلى حوالي 220 في عام 2017، أصبح من المهم لكل من يعمل معهم أن يكون لديه فهمكبير لعادات شرائهم. وهناك دراسة جديدةتقدم استنتاجات جديدة حول هذا الموضوع.
وتقول إحدى هذه الاستنتاجات أنه عندما يسافر الأثرياء، فهم يريدون الحفاظ على أسلوب حياتهم حتى عند السفر، مما يعني أنهم يسافرون مع مجموعة المستشارين والحاشية الخاصة بهم -مثل الذين يعتنون بهم ويقدمون لهم النصائح والاستشارة-وهذا يعدّ إحدى احتياجاتهم وتفضيلاتهم. فمن المهم جداً أن يتمتع الأثرياء بأسلوب معيشتهم المعتاد حتى في الأجواء، ليتمكنوا من الاستفادة من وقتهم بشكل أفضل، كما سيسهل رحلاتهم ويوفر لهم الراحة.
وبهذا الصدد، قال جون ليهي، الرئيس التنفيذي لعمليات العملاء في إيرباص:” تمكّن طائرات إيرباص الخاصة برجال الأعمال المجموعات الكبيرة منأخذ عملهم ونشاطهم الاجتماعي على متن طائراتنا،حيث تسمح لهم مقصوراتنا الأعرضوالأوسع والأطول باصطحاب المزيد من الأشخاص، براحة أكبر من أي طائرة رجال أعمال أخرى.” وأضاف:” يمكن لمدراء التنفيذيين للشركات،وأفراد العائلة والوفود الحكومية من السفر بسهولة أكبر في طائرات إيرباص الخاصة برجال الأعمال، لأنها توفر لهم المساحة ليتمكنوا من نقل نشاطاتهم من الأرض إلى الجو.”
كما أظهرت الدراسة أن الأثرياء في الشرق الأوسط يفضلون السفر إلى أوروبا بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط، وهي الوجهات التي يمكن الوصول إليها خلال بضع ساعات.
وأظهرت كذلك أن الاختلاف في عادات الشراء لدى الأثرياءيعود إلى الاختلاف في الأعمار،ومدة امتلاكالثروة،والمنطقة الجغرافية. ويبلغ متوسط عمر الأثرياءفي الشرق الأوسط 61 عامًا،وهم يميلون إلى نقل أسلوبهم وتصرفاتهم وقيمهم وثروتهم.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن الرخاء يعني الكثير لدىالأثرياء،ولكنه يتمحور خصوصاً حول حصولهم على المنتجات والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم والاستفادة من وقتهم.
توفر إيرباص أضخم عائلة من الطائرات النفاثة الخاصة برجال الأعمال وأكثرها شمولية، وتنحدر من عائلة الطائرات الأكثر حداثة في العالم والتيتتسع بكل راحة من 19 إلى أكثر من 100 مسافر.







