أعلنت إي إم سي إنطلاق مؤتمر “إي إم سي كونكت 2014” للرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات لمنطقة تركيا وشرق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط ،ويجمع تحت مظلته ما يزيد عن 100 من قادة تقنية المعلومات على مستوى قطاعات المالية والإتصالات والقطاعات الحكومية لمناقشة كيفية مساهمة التقنية في دعم احتياجات الأعمال وخلق قيمة مؤسسية أكبر.
يأتي انعقاد الحدث في ضوء تركيز إي إم سي على الحاجة لإعادة صياغة نماذج وممارسات تقنية المعلومات من أجل توفير عوائد أعلى للشركات وتعزيز أدائها من خلال دمج عملية تطويرتقنية المعلومات والبيانات الكبيرة وثقة تقنية المعلومات.
وافتتح محمد أمين، نائب الرئيس الأول في إي إم سي لمنطقة تركيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط، الحدث، حيث سلط في عرضه الإفتتاحي الضوء على تأثير الإتجاهات المتقاربةلوسائل التواصل الإجتماعي،التنقل،البيانات الكبيرة و الحوسبة السحابية على المؤسسات اليوم، مما يخلق حاجة أكبر لكي تقوم منظمات تقنية المعلومات بإعادة صياغة منهجيتها للتفاعل مع نماذج تسليم الخدمات وتحقيق أهداف الشركة.
كما سلط أمين الضوء على رؤية إي إم سي للمؤسسةالمعرّفةبالبرمجياتلخلق بيئات أعمال سهلة الإستخدام تلبي احتياجات الأعمال و التقنية المتغيرة. وأشار أمين في العرض التقديمي إلى التغير الإستراتيجي في دور تقنية المعلومات من كونها مجرد خدمة ومركز دعم لتصبح إحدى معززات القيمة في ضوء سعي المؤسسات إلى تحقيق المزيد بأقل الموارد.
وكشفت إي إم سي في المؤتمر النقاب عن نتائج دراسة بعنوان “مستقبل مشترك: التغيير في تقديم خدمات تقنية المعلومات واستهلاكها” تشير إلى بروز رؤساء تقنية المعلومات التنفيذيين كقادة إستراتيجيين في ضوء مواصلة تغير بيئات الأعمال والتقنيات. وأجريت الدراسة من قبل “وحدة الإستخبارات الاقتصادية, Economist Intelligence Unit The ” في ديسمبر 2013 بتفويض من إي إم سي، حيث وجدت أنّ كلاً من الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات والمسؤولين التنفيذيين في الشركاتيتفقون على الحاجة إلى التعاون عن كثب من أجل ضمان تحقيق قيمة أعلى للشركة نتيجة تطبيقات التقنية.
وجدت الدراسة إتجاهات رئيسية تدفع الشركات نحو مستقبل مشترك حيث تدمج هذه الاتجاهات خدمات تقنية المعلومات الداخلية وخدمات تقنية المعلومات الخارجية واشارت إلى بروز تحول كبير في دور الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات من دور مركز على الصيانة والدعم إلى دور ذات توجه استراتيجي وحافل بالابتكار:
· أكثر من 50% من المشاركين يعتقدون بأنّ مسؤوليات الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات للأمن والمخاطر وإدارة الإمتثال ستزداد بشكل كبير خلال السنوات الثلاث المقبلة
· 25% من المشاركين يتوقعون توسع كبير في أدوار الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات في مجال إدارة المعلومات والتحليلات
· 23% من المشاركين يقولون بأنّ الرؤساء التنفيذيين لتقنيةالمعلومات سيكونون ذات أهمية استراتيجية في إدارات خدمات تقنية المعلومات
وتخلل مؤتمر “إي إم سي كنكت 2014” للرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات سلسلة من حلقات النقاش والندوات التي هدفت إلى جعل الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات يستفيدون من التكنولوجيا مثل السحابة ومراكز البيانات المعرفة بالبرمجيات والبيانات الكبيرة لإعادة تعريف عمليات الأعمال وتعزيز القدرات التنافسية والأداء.
قال محمد أمين، نائب الرئيس الأول لـ إي إم سي لمنطقة تركيا وأوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط: “في ضوء مواصلة المؤسساتبالعمل نحو تحقيق سهولةالاستخدامالتي تمكنها لمواكبة التغيرات في البيئات التقنية والأعمال لكي تبقى ذات قدرة تنافسية عالية وقادرة على تلبية متطلبات عملائها، يتوجب على الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات إعادة التفكير في نهجهم تجاه تقنية المعلومات ونماذج تقديم الخدمات. واليوم أكثر من ذي قبل، يتوجب على فرق تقنية المعلومات التعاون عن كثب مع نظرائها من إدارات الأعمال للإتفاق على مقاييس الأداء وتعريفات الخدمة من أجل قياس التأثير الحقيقي لتقنية المعلومات على نتائج الاعمال. ومنحتنا دورة العام من مؤتمر “إي إم سي كونكت 2014″ منصة مثالية لكي نبرز لعملائنا كيفية خلق محفظة متكاملة وعصرية من الخدمات الجديدة التي تساهم في تعزيز عمليات الأعمال والقدرة التنافسية وتعزيز الأداء دون تكاليف أو تعقيدات جديدة على البيئة القائمة. وتتمحور رؤية إي إم سي حول منح عملائها الأفضلية وتمكينهم من استخدام أدوات تقنية المعلومات والموارد الملائمة وتزويدهم بها لتوفير قيمة أكبر للشركة”.








