قال السفير مجدى راضى، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية والدولية لـ «البورصة»، إن عودة العلاقات المصرية القطرية مرهونة بالجانب السياسى وعودة الجانب القطرى مرة اخرى إلى المسار الصحيح.
وأضاف أنها دولة شقيقة خرجت عن الخط ــ على حد قوله ــ بينما الجانب التركى «مشكلتنا مع اشخاص وليست مع الدولة بدليل إرسال الرئيس التركى برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى أعقاب فوزه فى الانتخابات الرئاسية.
وتابع: «إن بعض الدول العربية كانت تعمل على تعظيم دورها على حساب الدور المصري، وحاليا الجانب العربى يطالب بعودة مصر، لأن قوة مصر هى قوة للعرب».
وكانت العلاقات مع تركيا وقطر شهدت خلافات عدة فى اعقاب أحداث 30 يونيو، نتيجة تأييد الدولتين حكم الاخوان المسلمين.
واضاف راضى على هامش منتدى الاعمال الافريقى الذى عقد امس أن العلاقات المصرية مع أفريقيا تحتاج إلى مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة على اعتبار أن الأمن القومى للطرفين مشترك.
وقال راضى: «مصر جزء تاريخى من افريقيا»، مؤكداً على ضرورة ترجمة التعاون بين الجانبين وتعزيز التنمية وفتح اسواق مشتركة. واضاف أن تنمية مصر وأفريقيا هدف واحد لكنه لم يترجم فى الفترة الماضية بشكل مناسب وواضح.
وعلى الجانب الدولى قال راضى إننا فى عام 2011-2012 لم نحصل على مساعدات أوروبية ومع ذلك عشنا على حد تعبيره مضيفاً: «نستطيع أن نعيش بدون الغرب».







