قالت الدكتورة إنهار حجازى رئيس وحدة ترشيد الطاقة بمركز معلومات مجلس الوزراء، أن ما يضيع من الكهرباء على تسخين مياه شرب الشاي يكفى للقضاء على شبكة الكهرباء فى رمضان.
وأضافت لـ”البورصة” :المصريون بعد الافطار فى رمضان يرغبون فى شرب الشاى..ويقومون بأحضار غلاية المياة ,وفى حالة تزامن شرب الشاى فى 3 ملايين غلاية ،سيكون هناك إستهلاك مالا يقل عن 6000 ميجاوات،وهذا يعنى أن هناك”كارثة..وإنقطاع بلاشك”،لان الغلاية تتراوح قدرتها مابين “1000:2000 ” فولت.
أوضحت إنهار، أن هناك أزمة سوف تتزايد فى شهر رمضان المقبل،نتيجة الاسراف فى زينة الجوامع ،والاستخدام الخاطئ للمواطنين،وللتغلب عليها يجب أن يكون هناك ترشيد فى الاستهلاك وعدم الاسراف فى إستخدام الطاقة.
أكدت أن وحدة ترشيد الطاقة بمركز معلومات مجلس الوزراء قامت بإعداد منشورات،لاتباع طرق الترشيد فى” المحلات التجارية،المبانى الحكومية،ودور العبادة” لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، والدعوة للحد من زينة الجوامع ،والتأكيد علي أن تترك لمبة واحدة مضاءة بين الصلوات وغيره من إجراءات الترشيد.
وأشارت إلى أن المواطنين لابد أن يقتصدوا في زينة رمضان، فمن الممكن أن يعلق شارع بأكمله فانوس رمزى، أو لمبات موفرة للطاقة، وفي ذات الوقت تعبر عن الفرحة بقدوم شهر رمضان.
وبحسب رئيس وحدة ترشيد الطاقة بمركز المعلومات،فأن مشكلة الطاقة الحالية لا يمكن إرجاعها إلي تقاعس الحكومة لأنها ترتبط بالواقع الاقتصادي الحالي في مصر،موضحة أن الحكومة ليس بإمكانها حل الازمة بشكل كامل في فترة قصيرة، نظرا لزيادة الفجوة بين الإنتاج الفعلي والاحتياجات .








