نفى جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبى بالقاهرة إعلان أى دولة أوروبية جماعة الإخوان جماعة محظورة ، محذراً من خطورة مواجهتها بقوة على العلاقات بين مصر والاتحاد نتيجة إهدار حرية المواطنين.
و أضاف موران: “يجب دائماً ان نتسائل ما هى الحقيقة و ليس الهدف هو القاء خطبة كبيرة من قبل الاتحاد و لكن الهدف معرفة حقيقة الأوضاع فى مصر” ، مطالبا بمنح الحرية للمراسلين الأجانب بما يضمن قدرتهم على نقل الصورة الحقيقية فى مصر الى دول الإتحاد ، رداً على تساؤل أحد الصحفيين عن منهج الاتحاد فيما يخص عدم نشر الصورة الحقيقية عن مصر فى الصحافة الأجنبية.
ربط موران بين الأحداث السياسية فى مصر و الوضع فى ليبيا التى تعانى من الصراعات الداخلية على الحدود المصرية التى غابت فيه الحقيقة عن المجتمع الدولى .
و أضاف موران أن الاتحاد الاوروبى عقد مؤتمر فى مارس الماضى فى إيطاليا لوضع خارطة الطريق للمصالحة الليبية بالطرق السلمية مستبعدا أى خيار عسكرى فى المدى القصير، مشيرا الى وجود بعثة من الاتحاد الأوروبى لبحث الاوضاع هناك.
أكد موران أن عودة الاستقرار الى ليبيا مرتبط بقدرة القبائل على الحوار و التوافق فيما بينها لمصلحة بلدهم و البلاد المجاورة.
و قال “إن الوضع المعقد فى سوريا و العراق سيدفع المنطقة الى مزيد من الصراعات الأمر الذى يتطلب سرعة احتواء الموقف فى كل من البلدين”.








