انتقلت عدوى هبوط الأسواق الأوروبية والأمريكية لشهادات الإيداع الدولية خلال الأسبوع الماضى بالتزامن مع بدء تلك الأسواق عمليات جنى أرباح قوية بعدما وصلت مؤشراتها إلى قمم تاريخية جديدة الأسبوع قبل الماضى، ما قاد شهادات الإيداع الدولية للتراجع الجماعى وسط أحجام تداولات بلغت 5.72 مليون شهادة مقابل 4 ملايين شهادة الأسبوع قبل الماضى.
تراجعت شهادة “أوراسكوم للاتصالات والإعلام” %6.7 لتغلق عند 0.84 دولار وسط أحجام تداولات بلغت 123.1 ألف شهادة فقط.
وبنسبة اقل تراجعت شهادة “جلوبال تليكوم” %1.96 لتغلق عند 3.5 دولار وسط أحجام تداولات ضعيفة بلغت 1.247 مليون شهادة.
فيما سجلت شهادة “البنك التجارى الدولي” ارتفاعا وحيدا بعد أسبوعين متتاليين من التراجع لتغلق عند 4.88 دولار ومرتفعة %1.45 ، وسط أحجام تعاملات مرتفعة بلغت 4.35 مليون شهادة مقابل 1.35 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى وبنسبة نمو %220.
واستقرت شهادة “هيرمس” عند نفس مستوياتها للأسبوع الثانى على التوالى عند 4.1 دولار وبدون تداولات على أثر فشل صفقة استحواذ تحالف “بلتون – نيو إيجيبت إنفست” على %20 من الشركة بسعر 16 جنيهاً للسهم.
وأوضح وليد ثابت مدير ديسك الـ”GDR” بشركة “التوفيق” لتداول الأوراق المالية أن الأسهم العالمية، خاصةً الأسواق المتقدمة مازالت الأكثر جذباً للانظار حتى مع تعرضها لعمليات جنى أرباح، والذى اعتبره البعض فرصة لإعادة الشراء، ما أثر على تعاملات شهادات الإيداع الدولية فى بورصة لندن.
وتوقع ثابت أن يشهد الأسبوع الحالى استمرار الضغط على تعاملات شهادات الإيداع مع ميلها للتراجع.








