سرايا عابدين يشعل غضب الفيس بوك
أثار مسلسل “سراي عابدين” غضب الكثيرين حيث أمد البعض انه ينقل معلومات تاريخيه فادحه , كما انه يسوء سمعه الخديوي توفيق , وقد ردت “الصفحه الرسميه لموقع الملك فاروق الاول-فاروق مصر” عبر موقغ التواصل الاجتماعي الفيس بوك باستيائها الشديد من احداث المسلسل .
وعلقت اميمه حسين عبر الصفحه علي لسان الخديوي اسماعيل قائله “ايتها الكاتبة الكويتية استحلفك بالله لماذا فعلت بى هكذا
ما كل هذا الكم الهائل من الاثارة والتشويه لتاريخى العظيم ؟؟
إنا لا أنكر انك كاتبه موهوبة استطعت ان تحصدي وبمهارة كما هائلا من أعين مشاهدي الدراما مستغلة ضخامة الإنتاج وإبهار الديكورات لتحكمى قبضتك على عنقي لتلتفي بذراعيك على تاريخي ليلفظ أنفاسا حارقة ويسكب ادمع متحجرة فى أعين منعها الكبرياء من ان تنسال غزيرة ,غيظا وكمدا لاننى فى عالم آخر لا املك من امر نفسى شيئا “.
مضيفه |عزيزتي الكاتبة : استحلفك بالله لماذا ألقيت بتلك الفترة الهامة من تاريخى فى أحضان نساء لا وجود لهن سوى فى خيالك الخصب ..ولو علمت حقيقة من تتحدثين عنهن وما يتمعن به من أخلاق وما قمن به من اعمال تحسب لهن لامتنعت تماما عن الكتابة .
قد يقول قائل اننى اغرقت مصر بالديون ولكن ليسأل كل قارئ للتاريخ نفسه:
اين ذهبت هذه الديون ؟؟ هل هربتها خارج المحروسة لاكون ثروات طائلة ؟؟ هل انفقتها على ملذات وحياة ماجنه .؟؟؟
أليست قناة السويس الذي اتهمنى التاريخ باننى أفلست خزائن المحروسة فى احتفالات افتتاحها هي المصدر الرئبسى للدخل القومى فى عصركم هذا ؟؟ “
وذكرت أميمه بعض انجازات الخديوي اسماعيل قائله “كم من مدن عمرتها وكم من شوارع خططتها ، وكم من ميادين تزينت بها القاهرة والإسكندرية وكم من من موانىء استصلحت وكم من أحياء إكتست بها المحروسة لتتجمل .
الم تسمعى عن شارع محمد على وشارع عبد العزيز؟؟؟؟
الم تقرئي عن أحياء الإسماعيلية وعابدين والتوفيقية وميدان الأوبرا ؟”
استكملت “عزيزتى الكاتية : إذا كان لديك سيارة فما عليك سوى ان تتجولي بها فوق كوبري قصر النيل وكوبري الجلاء وغيرها لتعرفي من انا , واذا أردت ان تقضى سهرة ممتعة فاذهبي لدار الأوبرا لتشاهدى أوبرا عايدة اذا كنت قد سمعت عنها .
اسمحي لى ان ادعوك لمشاهدة المتحف المصري ودار الآثار العربية ودار الرصد ومصلحة الإحصاء ومصلحة المساحة فروحي ترفرف فيها هنا وهناك,وإذا مررت فى طريقك بمعامل النسيج ،و معامل الطوب والدباغة والزجاج والورق فأعلمى أنى هنا…“
وقالت “فى عهدى ارتدت القاهرة عقدا مضيئا عندما أدخلت نظام الإنارة بغاز الإستصباح .وارتدت المحروسة لباسا اخضرا سندسيا عندما أوليت اهتمامى بالرى والزراعة وحفر الترعوإصلاح القناطر الخيرية .
وأنهت حديثها معلقه “واخيرا ايتها الكاتبة : ما استعرضته لك ما هو إلا قليل من كثير وكثير ولا أدرى اذا كنت قد قرأت او سمعت عنه أم لا , عزيزتى الكاتبه : لن أسامحك ابدا على فعلتك هذه ويا أبناء المحروسه رجاءا دافعوا عنى سامحكم الله .
وعلق اعضاء الصفحه قائلين :-
“انا شايف ان التشويه الى فى المسلسل مقصود و ده نتيجة الحقد على مصر و تاريخها العظيم موتوا بغيظكم و ستبقى مصر و أحب ان أسئل الكاتبة العجيبه هى دولتك كان اسمها ايه ايام حكم الخديوي العظيم و لأكن العيب مش عليكى العيب ان هذا المسلسل التافه أخد أكثر من حقه بكثير“
“القناة اللي بتعرضه ام بي سي مش قناة مصرية ولا انتاج مصري بس للاسف المخرج مصري عمل بالظبط زي يوسف شاهين اللي زيف الناصر صلاح الين
“
“حاجة تكسف فعلا لما كاتبة كويتية هي اللي تكتب مسلسل تاريخي لخديوي مصري وكان ف فترة مهم ف تاريخ مصر وقدم أنجازات حقيقة وموجودة حتي الأن فعلا للبلد سلاما عليكي أمة محمد”
“سرايا عابدين مع كل الاسف مسلسل سخيف اخطاء باللفظ التركي اخطاء بالبروتوكول والاتكيت اخطاء بالالقاب برودة بالاداء تقليد اعمى للمسلسلات التركية اما القصة فحدث ولا حرج“
“لو تفتكروا من حوالي 18 سنه مثلا كان فيه مسلسل اسمه “بوابة الحلواني” المسلسل ده كان بيحكي تاريخ مصر في فترة الخديو اسماعيل …صحيح الانتاج مش زي دلوقتي لكن قد ايه لغة الحوار كانت راقيه والعمل اظهر الخديو انه كان فعلا بيحب مصر وعمل عشانها كتير…كمان الفنانة ليلي فوزي كانت بتمثل دور والدته….قارنوا الفرق بين أداء السهل الممتنع وبين الاداء المفتعل ل يسرا ولغتها الكوميديه وليست التركية…المسلسل ده كان قصة محفوظ عبد الرحمن واخراج اسماعيل عبد الحافظ تقريباً ….يبقي الابهار في الانتاج مش كل حاجه …مع اني شايفه انه سرايا عابدين ولا حاجه اصلاً جنب تحفة “حريم السلطان” اللي بتحاول الكاتبه تنقله نقل مسطرة”








