كشفت حركة حماس، عن سلسلة من العمليات التي نفذتها ضد القوات الإسرائيلية، بما فيها ” عمليات خلف خطوط العدو “.
جاء ذلك في بيان تليفزيونى، عرضه متحدث ملثم عبر محطة تلفزيون الأقصى التي تديرها حماس.
وفجر الملثم مفاجأه علي المشاهدين بذكره واقعة أسر جندي اسرائيلي، واحتجازه لديهم، مشيرا إلى اسم ورقم الجندي، متحديا الجيش الإسرائيلي بأن ينفي هذا الخبر، وأشار إلى العملية العسكرية التي نفذها مقاتلو القسام الأحد، وقتل فيها 14 عسكريا إسرائيليا، وليس 13 كما أعلن سابقا، وكما اعترف الجيش الإسرائيلي.
كان اليوم الاحد هو الاقوي و الاعنف في القتال الدائر في قطاع غزة، والأكثر دموية بالنسبة لطرفي الصراع، إسرائيل وحركة حماس، فعلى الجانب الفلسطيني قتل 78 شخصاً في أنحاء قطاع غزة، بينهم 60 على الأقل في هجوم إسرائيلي على بلدة الشجاعية وفقاً لما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي نفس اليوم تم قتل 13 جندياً إسرائيلياً باعتراف جيش الدفاع الإسرائيلي، كما أطلق نحو 50 صاروخاً من قطاع غزة باتجاه الجيش الإسرائيلي وفقا لما أعلن الجيش. وعليه يرتفع عدد القتلى على الجانب الفلسطيني إلى 425، والتي تقول الأمم المتحدة بأن 70% منهم من المدنيين، وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 20 شخصاً، بينهم 18 جندياً واثنين من المدنيين.
وبلغ عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل حسب إحصاءات جيشها حتى الآن 1820 صاروخاً.
وقد أعلن البيت الأبيض عن اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدد فيه أوباما دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “وأبدى قلقه العميق من تنامي عدد الإصابات، بما فيها زيادة عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين في غزة، وخسارة الجنود الإسرائيليين.”
وقال البيت الأبيض إن الرئيس أبلغ نتنياهو بأن “وزير الخارجية جون كيري سيسافر قريباً إلى القاهرة للبحث عن وقف فوري للأعمال العدائية يرتكز إلى اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 .”
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة الاسير الاسرائيلي لدي كتائب القسام واعتبروها مرحلة اخري قد تقعل القليل للازمة الحالية.