غياب الرقابة على المنافذ الجمركية وراء ارتفاع واردات المفروشات إلى %57
حققت الواردات غير البترولية تراجعاً منذ بداية العام الجارى حتى نهاية مايو بنسبة %14 بقيمة 20.16 مليار دولار، مقابل 23.5 مليار خلال ذات الفترة من عام 2013.
وكشف تقرير هيئة الرقابة على الصادرات و الواردات تراجع الأثاث إلى 597 ملايين دولار خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجارى، مقابل 628 مليوناً فى نفس الفترة من 2013 بتراجع %5.
وواصلت واردات قطاع الصناعات الطبية والأدوية تراجعها %9 مسجلة 788 مليون دولار مقابل 861 مليوناً.
عزا هشام الفتى، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة الأدوية، تراجع واردات الصناعات الطبية إلى صعوبة تدبير البنوك للعملة الأجنبية وفتح الاعتمادات المستندية للشركات نتيجة اتجاه اغلب البنوك لتمويل شركات الصناعات الغذائية خاصة خلال شهر رمضان.
قال الفتى، إن ركود المبيعات فى السوق المحلى وضعف الطلب على الأجهزة الطبية والمستلزمات دفعا الشركات إلى تقليل حجم وارداتها الفترة الماضية، علاوة على الزيادة المستمرة فى سعر الدولار.
وانخفضت واردات الجلود إلى %18 مسجلة 57 مليون دولار مقابل 69 مليونا.
فيما حققت واردات الحاصلات الزراعية أكبر تراجع %51 مسجلة 857 مليون دولار مقابل 1.7 مليار، وواردات الصناعات الهندسية %10 إلى 5.5 مليار دولار مقابل 6.2 مليار.
وهبط قطاع الصناعات الغذائية %21 مسجلاً 1.9 مليار دولار، مقابل 2.4 مليار، وقطاع الغزل والمنسوجات %22 إلى 759 مليون دولار مقابل 976 مليوناً.
انخفضت واردات الكتب والمصنفات الفنية إلى 16 مليون دولار مقابل 35 مليونا الفترة بتراجع %54.
ارتفعت واردات المفروشات %57 مسجلة 77 مليون دولار مقابل 49 مليونا، والملابس الجاهزة %2 إلى 190 مليون دولار مقابل 186 مليونا.
وأرجع عبدالغنى الأباصيري، عضو المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، ذلك الارتفاع إلى الانفلات الأمنى وغياب الرقابة من على المنافذ الجمركية، خاصة ميناء بورسعيد.
فيما تراجعت واردات قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة %21 مسجلة 2.8 مليار دولار مقابل 3.5 مليار، والصناعات اليدوية %16 مسجلة 245 مليون دولار مقابل 293 مليونا.







