أكد سعيد عبدالله، رئيس قطاع الاتفاقيات التجارية والعلاقات الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، اعتزام الوزارة إعادة تشكيل الجانب المصرى من مجلس الأعمال المصرى السودانى الذى تم تجميد أعماله عقب ثورة 30 يونيو.
وقال عبدالله لـ «البورصة» إن الوزارة تعكف الفترة الحالية على اختيار مجموعة من شباب رجال الأعمال وعدد من المستثمرين المرتبط أعمالهم بدولة السودان، وذلك لتشكيل الجانب المصرى من المجلس المشترك للمساهمة فى تعظيم التبادل التجارى بين البلدين.
وأشار رئيس قطاع الاتفاقيات التجارية إلى قرب افتتاح الطريق البرى الغربى «أرقين» الواصل بين القاهرة والخرطوم خلال الفترة المقبلة، وقال: «انتهينا من %95 من أعمال الطريق ونفتتحه رسمياً خلال فترة وشيكة».
وأكد عبدالله أن الطريق الغربى يضاعف حجم التبادل التجارى بين مصر والسودان ويساهم فى رواج التجارة بين البلدين.
يأتى ذلك فيما افتتح وزير الصناعة منير فخرى عبدالنور ــ أمس ــ المنفذ البرى «قسطل» الواصل بين القاهرة والخرطوم، مؤكداً فى بيان صحفى أن المنفذ يعد بداية انطلاقة جديدة لنفاذ الصادرات المصرية إلى السوق السودانى، بل وإلى الأسواق الأفريقية.
من جانبه، أكد وائل شتات، رئيس مجلس الأعمال المصرى السودانى المجمد، أن افتتاح معبر قسطل البرى الواصل بين القاهرة والخرطوم، سيسهم فى تحسين الوضع التجارى بين البلدين، خاصة أن البلدين لا يربطهما طريق تجارى برى.
وقال شتات لـ «البورصة» إن الطريق الجديد سيساعد بشكل قوى فى تعظيم التجارة بين البلدين الشقيقين، حينما يتم افتتاح الطريق الغربى «دنقلة ــ أرقين»، خاصة أن الأخير يصل مباشرة بين القاهرة والخرطوم على عكس معبر قسطل الذى يتطلب تمرير البضاعة من بحيرة ناصر فى منتصف الطريق.
وفقاً لشتات يبلغ حجم التبادل بين مصر والسودان نحو 500 مليون دولار حتى الآن، وأن مجلس الأعمال المجمد نشاطه كان يستهدف رفع التبادل التجارى إلى 5 مليارات دولار خلال مدة عمله.







