برامج غرف التحكم والمراقبة واستبدال العملة وتحويل الأموال أبرز خدماتنا.. وندرس إنشاء data centre بالتعاون مع خبرائنا فى الخارج
٪5 نمواً متوقعاً فى حجم الأعمال بنهاية 2014
150 ألف جنيه إجمالى تكلفة ماكينة السحب و400 ألف للإيداع
تعاقدنا مع e-finance لتوفير برامج لمنظومة الدعم الجديدة
تفعيل بصمة اليد والعين بالماكينات محلياً بداية عام 2015
8 آلاف ماكينة «ATM» تابعة للشركة بمصر
الشركة تقدم الخدمات التكنولوجية لـ35 بنكاً محلياً
تعد «NCR» واحدة من أقدم الشركات التكنولوجية المتخصصة فى تصنيع ماكينات «ATM» على مستوى العالم، وأسس فرع الشركة بمصر منذ 24عاما ويعتبر أول فرع فى القارة الأفريقية، وفى حواره مع «البورصة» كشف المهندس إسلام حسن، مدير عام الشركة عن تعاقد» NCR مع شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية «e-finance» لتوفير أنظمة تخدم منظومة الدعم الجديدة، المتمثلة فى الكروت الذكية الخاصة بالتموين والبترول والمعاشات، بالإضافة إلى تقديم برامج غرف التحكم والمراقبة والمتابعة، كما تستهدف تقديم خدمات التوقيع الالكترونى ودمج أنظمة المدفوعات والمعلومات ببطاقة الرقم القومى الفترة المقبلة.
قال إسلام إن «NCR» واجهت العديد من الصعوبات خلال العام الماضى نتيجة للأحداث السياسية وتوترات الوضع الاقتصادى، وتأثر عائد الشركة إلى حد كبير مقارنة ًبالأعوام السابقة، مؤكداً أن إدارة الشركة تلمس تغييراً وتطور إيجابى ملحوظاً خلال الفترة الحالية فى نمو الشركة نظراً لزيادة الوعى التكنولوجى واستخدام آلات عالية المستوى بالشركة، متوقعاً تطوراً كبيراً خلال الـ5سنوات المقبلة، طامحاً إلى نمو الشركة بنهاية 2014 إلى %5 كحد أدنى.
أضاف إسلام أن إجمالى عدد العاملين بالشركة بمصر 400 منهم 200 مهندس متخصص فى صيانة الأجهزة وبرامج الشركة.
أوضح إسلام أن الشركة تمتلك رؤية جادة فى تقديم خدمات التوقيع الإلكترونى خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن هذا المشروع يخدم جميع المواطنين والبنوك ومعظم القطاعات، مشيرًا إلى أن NCR تعد أحد مؤسسى هذا المشروع بأمريكا، مشددا على أهميته خلال الفترة القادمة.
أشار إسلام إلى اقتراح الشركة المتمثل فى إدخال جميع الأنظمة الخاصة بالمدفوعات والخدمات والمعلومات إلى بطاقة الرقم القومى الذى تفعله وزارة الاتصالات حالياً، على أن تحمل الشريحة الواحدة جميع الأنظمة التى تخدم المواطنين فى منظومة الدعم الجديدة «التموين والبنزين والمعاشات ، مؤكداً على توفير الكثير من المبالغ الطائلة التى تنفق على منظومة الكروت.
ولفت إلى محاولات وزارة الاتصالات الجادة فى تحويل البطاقات إلى شريحة ذكية، مؤكداً أن الشركة بصدد تقديم مساهمتها لهذا المشروع فى حال الإعلان عن تفعيل اقتراحها ضمن مشروع البطاقة الذكية، موضحاً أن الوزارة تركز على الجزء الخدمى فقط، متمنياً وضع هذا الاقتراح فى الاعتبار.
أشار إسلام إلى أن الشركة تهتم حاليا ببناء إدارة جديدة متخصصة فى مراكز البيانات الـ data center بالتعاون مع خبراء الشركة فى الخارج، حيث ضخت استثمارات كبيرة بهذا المشروع رافضا الإفصاح عنها، مؤكداً أن الشركة بصدد التعاون مع أحد البنوك الكبرى لتنفيذه خلال الفترة القليلة القادمة طبقاً لمواصفات عالمية، بالإضافة إلى الاعتماد على تكنولوجيا متطورة تساهم فى الحفاظ على البيئة بدرجة عالية من الأمان حتى ينفذ بأداء عال.
أوضح حسن أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء «مراكز بيانات» داخل الوزارات والبنوك المصرية، لافتاً إلى رغبة الشركة فى المساهمة بمشروع قناة السويس من خلال هذه المراكز، موضحاً أن الشركة لن تعلن عن ذلك بشكل رسمى الا حال وضوح رؤية الوزارة بتحديد متطلبات هذا المشروع لمعرفة ما يمكن أن تقدمه الشركة.
وقال إسلام إن «ncr» تتعامل مع جميع البنوك المصرية والقطاعات الحكومية المتمثلة فى وزارة الاتصالات والعدل والداخلية من خلال تقديم جميع المستلزمات بداية من ماكينات «ATM»، وجميع الحلول ونظم التشغيل الخاصة بخدمة العملاء الحكومة، مؤكدا أن جميع التطبيقات الـapplication بالشهر العقارى وأغلب المطارات تتبع الشركة.
أشار إلى تعامل الشركة أيضاً مع قطاع التجزئة المتمثل فى أغلب السوبر ماركات الكبرى والمحلات مثل دجاج كنتاكى «kfc».
وقال إن الشركة تدرس حالياً تطوير المنظومة البنكية لتكون لديها رؤية واضحة خلال الفترة المقبلة عن طريق إدخال أفكار وحلول جديدة تخدم المواطنين، مشيراًً إلى أن الشركة أدخلت خدمة دفع الفواتير من خلال الـ «ATM» الثلاث سنوات الماضية، بالاضافة إلى خدمات استبدال العملة، وتحويل الأموال، مؤكداً على رغبة الشركة فى التطوير الدائم لمنظومة الأمن المرتبطة بماكينات الـ «ATM» بتوفير الآلات التى تُمكن الشركة توفير نسبة عالية من الأمان لعملائها، مشيراًًً إلى تعامل الشركة فى كاميرات المراقبة المرتبطة بأمان الماكينات.
أشار إسلام إلى أن نسبة عدد العملاء الذين يمتلكون حسابات بنكية بمصر قليل جدا مقارنة بعدد السكان، لافتاً إلى أن هناك محاولات جادة لإدخال منظومة الاقتصاد الموازى وزيادة وعى الموطنين من خلال برامج مخصصة بجميع البنوك للاستفادة من دورة العمل بجميع المؤسسات داخل المنظومة البنكية، مؤكداً أن ذلك سيؤثر ايجابيا ًعلى نمو الشركة خلال الفترة المقبلة.
وفى السياق ذاته، أكد سلام أن «ncr» تقدم جميع الحلول والبرامج الخاصة والمتعلقة بخدمة سحب الأموال من ماكينة «ATM» عن طريق ادخال كود عبر الموبايل، بالإضافة إلى حلول تخدم منظومة الدعم الجديدة المتمثلة فى الكروت الذكية الخاصة بالتموين والبترول والمعاشات عن طريق التعاقد مع شركة e-finance، بالإضافة إلى برامج غرف التحكم والمراقبة والمتابعة.
فى سياق آخر أكد إسلام، أن أكبر شبكات البنوك التى تتعامل معها «ncr» هى الأهلى، ومصر، وCIB، موضحاً أن تلك التعاملات تختلف من شبكة إلى أخرى وفقا لمتطلبات كل منهما، مشيراًً إلى أن البعض قد يهتم بماكينات السحب فقط فى حين تهتم شبكات أخرى بالسحب والايداع، كما يوجد بنوك تتعامل مع ماكينات الايداع فقط.
أضاف إسلام أن عدد البنوك المتعاقدة مع الشركة حوالى 35، ويمتلك البنك الأهلى 2000 مكينة ATM، وبنك مصر حوالى 1300 تقريبا ، لافتاً إلى أن اجمالى عدد ماكينات ATM التابعة للشركة فى مصر حوالى 8 آلاف، كاشفاً عن تعاقد»cnr « مع جميع أفرع أولاد رجب، kfc ، وبرجر كينج.
أشار إلى تصنيع الشركة جميع أنواع ماكينات ATM «المتمثلة فى «ماكينات السحب، والايداع، والسحب والإيداع معاً»، لافتاً إلى أن النوع الواحد يختلف من حيث عدد أدراج استيعاب الأموال التى قد تكون من درج واحد إلى 8 أدراج كحد أقصى فى الماكينةُ، موضحاً أن الدرج الواحد يستوعب 2000 ورقة، أى أن الحد الأقصى لاستيعاب الماكينات 16000 ورقة.
وبحسب إسلام هناك 16 موديلاً مختلفاً لماكينة «ATM»، بعدة اشكال مختلفة داخل كل موديل منها ماكينات «الحائط ، واللولبى، والخارجى»، بالإضافة إلى أن كل نوع تحدد مواصفاته من حيث السحب أو الايداع، مؤكداً أن النوع الأكثر انتشاراً منذ الثلاث سنوات الماضية ماكينات السحب فقط، ومنذ فترة ماضية بدء انتشار ماكينات الإيداع.
أكد على وجود تكنولوجيا الإيداع منذ عام 2002 ولكن لم تفعل بشكل إيجابى انذاك حتى تتلاءم مع العملة المحلية المتداولة، لافتاً إلى تطويرها خلال الفترة القليلة الماضية عن طريق استخدام آلات تمتلك القدرة العالية على التعامل مع العملة المتداولة محلياً، بالإضافة إلى حزمة من البرامج المتطورة المستخدمة فى خدمات الإيداع التى أصبحت لديها القدرة على إقبال كبير خلال السنوات السابقة، مشيراًًً إلى أن 4 بنوك تتعامل مع ماكينات الإيداع فقط بنسبة %100 منهم «بنك سيتى، والبنك الوطنى».
ومن ناحية أخرى أكد إسلام على وجود جميع الحلول والبرامج الخاصة بالشركة التى تعتمد على بصمة العين واليد، وأنه تم تنفيذها بالفعل فى عدد من الدول الأخرى، لافتاً إلى عزم الشركة تطبيقها داخل مصر السنوات القادمة، مرجعا السبب فى عدم تفعيلها حتى الآن إلى ندرة الطلب عليها من عملاء البنوك .
أضاف أن بنك واحد طلب هذه الخدمة رافضاً ذكر اسمه، موضحاً أن بصمة اليد والعين عالمياً تخدم العديد من القطاعات كالمعاشات وغيرها، وحال تطبيقها فى مصر ستخدم العديد من القطاعات وتسهل الكثير من المهام على المواطنين، مؤكداً عزم الشركة على تفعيلها بداية عام 2015 داخل بعض القطاعات المصرية.
وقال إن تكلفة ماكينات السحب فقط تصل إلى 20 ألف دولار بما يساوى 150 ألف جنيه مصرى تقريبا، فى حين أن تكلفة ماكينات السحب وايداع تصل إلى 400 ألف جنيه مصرى، لافتاً إلى أن انتشار آلات الايداع داخل مصر محدود للغاية، وأن العميل الاساسى لهذا النوع يتمثل فى داخل شركات الاتصالات وافرعها فقط حيث تستخدمها فى سداد فواتيرها.
واضاف إسلام أن جميع البنوك تقوم بعملية إحلال ماكيناتها بشكل دورى بعد انتهاء عمرها الافتراضى الذى لا يتجاوز الـ6 سنوات.
