خليل: تحالف بين ثلاث جهات لتقديم مقترحات لوزارة الاتصالات
تشكل منظمات المجتمع المدنى الثلاث الممثلة فى الشعبة العامة للحاسبات، وغرفة تكنولوجيا المعلومات، وجمعية اتصالات، لجنة من رؤساء مجلس الإدارات لبحث الإمكانيات والخدمات المزمع طرحها على وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمشاركة فى مشروع قناة السويس.
أشار المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للحاسبات لـ «البورصة»، إلى عقد اجتماع الأسبوع المقبل لمنظمات المجتمع المدنى الثلاث «الشعبة والغرفة وجمعية اتصال» لطرح ما يمكن أن تقدمه كل منظمة للمشروع، مؤكداً على تقديم المقترحات للوزارة فى شكل تحالف بين الهيئات الثلاث.
أضاف خليل أنه فى حال موافقة الوزارة على المقترحات ستحدد مهام كل منظمة على حدة حتى لا يحدث تضارب أو تعارض بينها، موضحاً أن أعمال غرفة تكنولوجيا المعلومات تختلف عن كل من الشعبة العامة للحاسبات أو جمعية «اتصال»، مؤكداً أن العمل سيأتى بشكل تكاملى بينها.
أكد رئيس الشعبة العامة للحاسبات، أن المناقشات التى ستجرى الأسبوع المقبل ستدور حول ما يمكن تقديمه من جميع المتطلبات التكنولوجية الخاصة التى تتمثل فى البنية الأساسية، ومراكز المعلومات وجميع البرامج التى يحتاجها المشروع، بالإضافة إلى تأهيل الشركات التى تمتلك قدرة المشاركة فى مشروع الممر الرقمى.
كان المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد أعلن عن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تنمية محور القناة من خلال عدة مشروعات عملاقة باستثمارات تتراوح بين 13 و15 مليار جنيه، لتنفيذ البنية الأساسية من الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى ستسهم فيها الحكومة بنسبة تتراوح بين 10 و%15، حيث تنفذ الوزارة ثلاثة محاور رئيسية ضمن هذا المشروع العملاق بالتعاون مع محافظات القناة تحت مظلة مجلس الوزراء، يتمثل المحور الأول فى إنشاء منطقة لوجستية عالمية تكون نقطة انطلاق إقليمية لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بينما الثانى يتمثل فى إنشاء مركز عالمى لخدمات الإنترنت بهدف تعظيم الاستثمار والاستفادة من مرور 17 كابلاً بحرياً بالبلاد التى تدر عائدات بنحو مليار جنيه سنوياً، وتشجيع الشركات العالمية على إنشاء خوادم عملاقة لعملائها فى مصر، ويتركز المحور الثالث على إحياء مشروع وادى التكنولوجيا بشرق قناة السويس الذى يهدف إلى خلق مجتمع عمرانى صناعى جديد يعتمد على إقامة الصناعات عالية التقنية والبرمجيات الحديثة والإلكترونيات، وأوضح أن المشروع يهدف إلى أن تصبح مصر مركزاً عالمياً للإنترنت والكابلات البحرية لتربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب من خلال إنشاء حوسبة عملاقة لمرور البيانات.








