اعتمدت الجمعية العمومية للنقابة المستقلة للعاملين بـ الاتصالات والمحمول فى اجتماعها الأخير ميزانية العام الماضى بنحو مليون و602 ألف و546 جنيهاً.
وكانت رابطة العاملين بقطاع الاتصالات والمحمول قد تحولت إلى نقابة مستقلة بترخيص من وزارة القوى العاملة منذ فبراير الماضي، وبدأت النقابة على أساس التمويل الذاتى من الأعضاء، من خلال تحصيل قيمة العضوية بالفئة (أ) أو (ب)، ويسدد عضو الفئة الأولى اشتراك 5 آلاف جنيه، وألف جنيه للتجديد سنوياً، ويضمن بذلك أحقية التصويت والترشح لعضوية مجلس الإدارة والوظائف الإدارية وحضور الاجتماعات والجمعية العمومية وتشكيل اللجان الإدارية للنقابة، بينما يدفع العضو بالفئة (ب) رسم 1000 جنيه، واشتراك سنوى 300 جنيه، وليس من حقه حضور الجمعية العمومية أو الترشح لرئاسة مجلس إدارة النقابة
وتوفر النقابة للأعضاء التأمين على المحلات والتأمين الصحى على الأعضاء وأسرهم، وتضمن للعضو كياناً له ثقل وتكتلاً يمكنه من الوقوف بجانبه فى أى مشكلة تواجهه مع الشركات وحلها، كما تنظم للأعضاء رحلات حج وعمرة بأسعار مخفضة.
وتشترط النقابة على الأعضاء بطاقة ضريبية وسجل تجارى، وتستهدف التواجد بـ 14 فرعاً لها بـ 14 محافظة على مستوى الجمهورية، منها الشرقية والإسكندرية والإسماعيلية والمنيا وسوهاج.
أوضح مصطفى على، عضو مجلس إدارة النقابة، أن دخل النقابة من الاشتراكات وصل إلى مليون و602 ألف و546 جنيهاً، وانفقت منه 101 ألف و384 جنيهاً فى الفترة من مطلع فبراير 2014 حتى نهاية سبتمبر الماضى.
أوضح أن الميزانية تضمنت 430 ألف جنيه حصلت النقابة عليها من شركة سامسونج كدعم، مشيراً إلى انفاق 200 ألف جنيه على التأسيس، و90 ألفاً مصاريف تأجير الموقع وسداد فواتير الكهرباء والمياه والرواتب، بواقع 15 ألفاً شهرياً خلال الستة أشهر الأولى للنقابة، و140 ألفاً لحفلة بالعين السخنة للأعضاء.
أشار إلى صرف 328 ألف جنيه من دعم سامسونج فى الفترة من مطلع يناير 2014 حتى مطلع يوليو الماضى، ويرحل للعام المالى التالى.
قال إن الجمعية العمومية وافقت على استثمار جزء من الأموال فى مشروع استثمارى لزيادة رأس مالها لم يحدد معالمه حتى الآن.
كشف عن تجديد الأعضاء الثقة فى مجلس الإدارة بأكمله ولم يوافق على الانتخابات فى الوقت الحالى، مضيفاً أنها وافقت على تغيير منصبه من أمين الصندوق وتعيين محمود بطيخة رغبة منه فى ذلك.








