استحوذت جوجل قبل خمسة أشهر على شركة تقنية ناشئة مقابل مئة وعشرين مليون دولار نقدا وفي صورة أسهم، مما جعلها إحدى صفقاتها الهامة هذا العام.
وبفضل إبرام تلك الصفقة، أصبح حوالي ثلث موظفي الشركة مليونيرات، ولم يفقد أحد وظيفته، كما أن مؤسسي الشركة تولوا حاليا مسؤولية إدارة نظام التشغيل أندرويد.
والسؤال الهام الآن هو: ما هذه الشركة التي امتنعت جوجل عن التحدث عنها وتكتمت على تفاصيل صفقة الاستحواذ عليها كل هذه الفترة؟ والإجابة هي إنها شركة “ديفايد” المطورة لتطبيق يحمل اسمها يتميز بتقسيم الحاسوب إلى قسمين، أحدهما للموظف والآخر للشركة بهدف متابعة سير العمل.
من المعروف عن شركة جوجل الحرص على السرية التامة فيما يتعلق بأي صفقة جديدة تدخل فيها، وقد امتنعت عن التصريح حول خططها المستقبلية بخصوص التطبيق، ولكن من المنتظر أن يدعم مشروعاتها المستقبلية لعالم البزنس.