فى الذكرى الثالثة لوفاة معمر القذافى، يتم تقسيم البلاد بعنف مع اشتداد القتال فى طرابلس وبنغازى والتى يسيطر عليها الإسلاميون، فى الوقت الذى فرت فيه الحكومة المعترف بها دولياً إلى طُبرق فى شرق البلاد، بينما تحاول «فجر ليبيا» السيطرة على طرابلس وشكلت حكومة انقاذ وطنى وكل هذا يؤثر سلباً على اقتصاد أكبر دولة منتجة للبترول فى شمال أفريقيا، حيث انخفضت صادرات البترول بسبب تراجع النمو وعدم الاستقرار، الأمر الذى أدى إلى تراجع الاقتصاد وبشكل كبير.
أصبح الصراع فى ليبيا حرباً بالوكالة، ففى الوقت الذى قام فيه الجنرال «حفتر» بشن هجوم على بنغازى بدعم من الحكومة الليبية والإمارات المتحدة ومصر.. تقوم قطر بمساندة ودعم الإسلاميين واستغل تنظيم القاعدة تلك التحزبات، وأعلن أنصار الشريعة إمارة إسلامية فى مدينة درنة شرق البلاد، كل هذه الانقسامات قضت على طموحات القادة الغربيين عندما ساعدوا على الإطاحة بالقذافى منذ ثلاث سنوات.








