شهدت أسعار الملابس الشتوية ارتفاعاً بنسبة 30 % وارتفعت أسعار البطاطين %100 مقابل تراجع فى المعروض من المنتجات المحلية بنسبة 50 %.
قال يحيى زنانيرى نائب رئيس الشعبة العامة للملابس إن أسعار الملابس الشتوية لموسم 2015 شهدت ارتفاعاً بنسبة %30 ورغم ذلك تعانى المحلات من الركود وضعف الإقبال مضيفاً أن تجار الملابس يترقبون عيد الكريسماس باعتباره من المواسم التى تحدث رواجاً فى قطاع الملابس.
أوضح أن ارتفاع درجات الحرارة نسبياً فى الوقت الحالى دفع بأصحاب الملابس إلى عرض الملابس الصيفية المتبقية من العام الماضى فى محاولة للتخلص منها مبرراً الزيادة فى الأسعار بارتفاع أسعار الأقمشة ومستلزمات الإنتاج تأثراً بزيادة سعر صرف الدولار.
أشار زنانيرى إلى أن تراجع الملابس المحلية المعروضة داخل الأسواق المصرية بنحو %50 مبرراً ذلك بقيام عدد كبير من المصانع المحلية بتخفيض طاقتها الإنتاجية وذلك فى ظل عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية.
وقال محمد النجار صاحب محل ملابس بوسط البلد إن الإقبال على الملابس الشتوية لم يبدء حتى الآن نظراً إلى استقرار الأحوال الجوية متوقعاً زيادة الطلب على الملابس الشتوية مع دخول الموسم وانخفاض درجات الحرارة بجانب اقتراب أعياد المسيحيين.
وأضاف أحمد هلال، صاحب محل مفروشات أن فرض رسوم حماية على البطاطين منذ 3 سنوات بنسبة تصل إلى %100 فتح باب الاحتكار وأدى إلى ارتفاع الأسعار على الرغم من تنوع أشكال وأحجام البطاطين المستوردة.








