واصلت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه فى السوق الموازى، ارتفاعاتها لتصل أمس، إلى 7.72 جنيه للشراء و7.74 جنيه للبيع، مقابل7.67 جنيه للشراء و7.69 جنيه للبيع أمس الأول.
وأرجع مصرفيون، استعادة السوق الموازى لارتفاعاته مرة أخرى، إلى التخوفات التى سيطرت على المتعاملين بعد تصريحات محافظ المركزى هشام رامز، الأسبوع الماضى، بالقضاء على التعاملات السوداء على الدولار خلال عام على أقصى تقدير.
وسجل الدولار نهاية تعاملات الأسبوع الماضى 7.58 جنيه للشراء و7.60 جنيه.
وقال رئيس قطاع الخزانة بأحد البنوك العامة، إن السبب وراء ارتفاعات الدولار منذ بداية الأسبوع، إغلاق البنك المركزى لـ 14 صرافة، مما أثر سلباً على قنوات توفير الدولار، بالإضافة إلى التخوفات من نقص المعروض بسداد الوديعة القطرية الشهر الحالى.
أضاف أن عدم توضيح محافظ البنك المركزى، للأدوات والوسائل التى سيعتمد عليها فى القضاء على السوق السوداء فى فترة تتراوح من 6 أشهر إلى عام، دفع المتعاملين لتجميد تعاملاتهم من الدولار ترقباً لقرارات «المركزى». من جانبهم، حذر مسئولو شركات الصرافة من مزيد من ارتفاعات الدولار، خصوصاً عقب استمرار حملة إغلاق الصرافات التى بدأها المركزى منذ 10 أيام تقريباً.
من جهته، قال محمود غنيم، عضو شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، إن البنوك تضع إجراءات مشددة على سحب الدولارات منها، لافتاً إلى أنها تجبر الشركات على تحديد الغرض من عملية سحب العملة الأمريكية من حساباتها الخاصة. وأضاف أن البنوك تمنح تسهيلات ائتمانية فقط عند استيراد مستلزمات الإنتاج، وما دون ذلك من سلع يلقى إجراءات مشددة للغاية.
وقال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، ان المستوردين يعانون حالياً من النقص الشديد فى المعروض من الدولار، مشيراً إلى خطورة الاستمرار المتزايد فى ارتفاع سعر الدولار حيث أصبح الارتفاع يومياً.








