تلعب معرفة الحوار والاستدامة والوعي البيئي دوراً مهماً بتربية الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتتمتع هذه المواضيع حالياً بأهمية أكبر في منطقة الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى، نظراً للاعتماد التاريخي عليها ولأهمية الوقود الحفري.
وبالإضافة إلى الخطوات واسعة النطاق التي يتم اتخاذها للحد من انبعاثات الكربون في جميع أنحاء المنطقة، فإن “فيليبس” تعي ضرورة أخذ جميع التدابير اللازمة وأهمية التعليم الذي عملية مستمرة بالنسبة للجيل القادم من مستهلكي الطاقة. فإن تغيير طريقة التفكير يعني تغيير المستقبل.
وتصرف دولة الإمارات حالياً 20% من الطاقة التي تستهلكها على الإضاءة، وإذا قمنا بالتحول إلى استخدام مصابيح (LED) للإنارة في جميع أنحاء المدن، فإن معدل التوفير في استهلاك الطاقة سيفوق 20%. حيث تعمل مصابيح (LED) للإنارة على توفير الطاقة مما يقودنا إلى تحقيق الكفاءة في استهلاك الطاقة، وهو الهدف النهائي لجميع مستخدمي الطاقة.
وقامت “فيليبس” بإبرام شراكة مع بلدية دبي، تقوم على التعليم طويل المدى. وكان لهذه الشراكة أثر فوري، ظهر من خلال الخطوة الأولى في تحول المباني الحكومية لاستخدام مصابيح (LED).
وتشتمل خطة الشراكة على قيام “فيليبس” وبلدية دبي بجهود مشتركة تهدف إلى تشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأخرى في القطاع الحكومي – في دبي وسائر أنحاء المنطقة – أن تحذو حذوها. مصابيح (LED) للإنارة ليست مجرد ابتكار، بل إنها حوار.
العربية نت








