أحمد نادى: إجراءات «المركزى» سببت ارتباكاً فى السوق
تعرضت أسواق الصرافة لارتباك حاد خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجة إغلاق «المركزى» عدة شركات.
قال أحمد نادى، مدير تنفيذى بإحدى شركات الصرافة، إن البنك المركزى صار يغلق الشركات دون توجيه إنذار واحد لها، فبمجرد ثبوت مخالفة الشركات يتم اغلاقها فى الحال، لافتاً إلى أن إجراءات «المركزى» تسببت فى ارتباك حاد فى سوق الصرافة.. موضحاً أن سعر صرف الدولار 7.52 جنيه للشراء و7.60 جنيه للبيع.
وأضاف أن بعض الشركات، لجأت إلى التعامل بأسعار السوق الرسمى، بعد قرار إغلاق عدد من شركات الصرافة المخالفة.
من جهته، قال على الحريرى، سكرتير شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الشعبة الآن ليس لها أى صفة رسمية، بسبب عدم تشكيل مجلس إدارتها. ولذلك لن تستطيع أن تدافع عن الشركات التى تم إغلاقها من قبل البنك المركزى.
وأضاف أن البنك المركزى، يتخذ مايلزم من إجراءات للحفاظ على قيمة الجنيه المصرى بشكل نسبي.. ولذلك يقوم بإرسال مفتشين إلى محلات الصرافة يوميا، للتأكد من الاحتفاظ بكميات من الدولار تتناسب مع معاملاتها.. ولم يتم إغلاق اى شركة حتى بسبب زيادة كميات الدولار لديها، وإنما بسبب مخالفتها وتلاعبها بالأسعار.. لكن إغلاق شركات الصرافة دون توجيه إنذار واحد تسبب فى الحاق الضرر بالسوق المصرى.
أضاف أن السوق شبه مغلق.. فهناك حالة من الهدوء الشديد تسيطر عليها، فالشركات التى فتحت أبوابها أمس كالتى أغلقت أبوابها.. فلا توجد أى تداولات بسبب الخوف من إغلاقها.
وطالب الحريرى، البنك المركزى بالسماح بزيادة عدد البنوك المشاركة فى نشاط الصرافة وتبادل العملات الأجنبية، لتجنب تجدد محاولات المضاربة التى تعرض لها الدولار.. الامر الذى يؤدى إلى تدخل البنك المركزى بضخ كمية من الدولار عن طريق الاحتياطى لديه.
وكان البنك المركزى قد اغلق 12 شركة صرافة منذ أسبوعين تقريباً، نتيجة تلاعبها بالدولار، وأهمها «الولاء» و«النوران» و«سيناء» و«الروضة» و«القاهرة الدولية».