«التعاون الدولى» تدرس تمويل المشروع و«طاقة» كانت الأقرب للفوز بالصفقة
قررت الشركة القابضة لكهرباء مصر إلغاء المناقصة التى طرحتها بشأن مشروع توسعات محطة توليد كهرباء 6 أكتوبر 2 وتحويلها للعمل بنظام الدورة المركبة.
وكشفت مصادر مطلعة بقطاع الكهرباء لـ«البورصة»أن الغاء المناقصة جاء لرغبة وزارة الكهرباء فى تنفيذ المشروع باستثمارات حكومية بدلا من المشاركة مع القطاع الخاص، وأشارت المصادر إلى أن المناقصة تتضمن اقامة المشروع بالمشاركة مع القطاع الخاص بنظام «PPP» من خلال تحمل الاخير تكلفة المشروع مقابل شراء الشركة المصرية لنقل الكهرباء الطاقة المولدة من المشروع وفقا لاتفاقية كان من المقرر توقيعها بين الكهرباء والقطاع الخاص تتضمن سعر البيع والفترة الزمنية التى يتملك فيها القطاع الخاص المشروع.
وعلمت «البورصة»ان شركة طاقة التابعة لمجموعة القلعة كانت الاقرب للفوز بالصفقة حيث كانت اول العروض التى تلقتها الشركة القابضة فى هذا الشأن.
فى غضون ذلك تدرس وزارة التعاون الدولى المذكرة التى رفعها وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر لتدبير التمويل اللازم لاقامة المشروع باستثمارات حكومية بعد الغاء مشاركة القطاع الخاص.
ويستهدف المشروع اضافة 300 ميجاوات لمحطة 6 أكتوبر 2 ليصل اجمالى قدراتها الى 900 ميجا وات من خلال تحويلها للعمل بنظام الدورة المركبة بإنشاء وحدتين بخاريتين تعملان باستخدام عادم الوحدات الغازية الحالية وبدون الحاجة الى وقود اضافى وتصل تكلفة التوسعات الى نحو 250 مليون دولار.
وكانت شركة انسالدو الايطالية قد فازت بمناقصة اقامة الوحدات الغازية للمشروع من خلال المساهمة بتمويل %85 من التكلفة كقرض تجارى فى حدود 240 مليون دولار ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ تلك الوحدات خلال مايو المقبل باضافة 600 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء.