سيكون جماهير وعشاق النادي الأهلي والكرة المصرية عند السادسة مساء اليوم على موعد عندما يستضيف الفريق الكروى الأول للنادي الأهلي نظيره سيوي سبورت الإيفواري، في إياب نهائي الكونفدرالية.
ويحتاج الأهلي للفوز بهدف نظيف على الأقل للفوز باللقب فيما يحتاج سيوي سبورت للتعادل بأي نتيجة بعدما فاز فى جولة الذهاب التي أقيمت السبت الماضي بأبيدجان ٢/١.
تبدو فرص الفريقين متكافئة إلي حد كبير إذا أخذنا في الاعتبار أن الأهلي سيخوض المباراة علي ملعبه ووسط جماهيره المتحفزة بعد موافقة الجهات الأمنية علي حضور 25 ألف مشجع في هذه المباراة وهو ما يضاعف من مسئولية الأهلي الذي يسعي للاحتفال مع جماهيره بهذا اللقب الأفريقي ليكون التعويض المناسب عن خروج الفريق المبكر من رحلة الدفاع عن لقب دوري أبطال أفريقيا وغيابه عن مونديال الأندية الذي تنطلق فعالياته الأربعاء المقبل بالمغرب.
رغم الفارق الكبير في المكانة بين بطولتي دوري الأبطال وكأس الكونفيدرالية . تحظي كأس الكونفيدرالية هذه المرة بأهمية بالغة لأنها تنقذ الأهلي من الخروج صفر اليدين من الساحة الأفريقية في 2014 كما تعزز رصيد الفريق من الألقاب الأفريقية وتضعه علي أعتاب لقب آخر .. حيث يلتقي الفائز بلقب الكونفيدرالية مع وفاق سطيف الجزائري بطل دوري الأبطال علي كأس السوبر الإفريقي في 2015.
كما يمثل الفوز بلقب الكونفيدرالية دفعة معنوية قوية يحتاجها الأهلي بشكل كبير قبل استئناف مسيرة الدفاع عن لقبه بالدوري الممتاز لاسيما بعد البداية المهتزة للفريق في الموسم الحالي.. إضافة إلي هذا . سيكون لقب الكونفيدرالية هو العزاء الوحيد للكرة المصرية علي الساحة الأفريقية بعد خروج منتخبنا الوطني صفر اليدين من تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية الشهر المقبل.
كان الأهلي قد عاني من الظلم التحكيمي في مباراة الذهاب لاسيما في إنذار لاعبه محمود حسن “تريزيجيه” وحرم الفريق من جهود أحد أبرز عناصره في الآونة الأخيرة .. ويضاف غياب تريزيجيه إلي غياب عدد من اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق بسبب الإصابات أو عدم اكتمال اللياقة مثل عمرو جمال مهاجم الفريق وشريف إكرامي حارس المرمي الذي يواصل غيابه عن مباريات الفريق بسبب الإصابة ليستمر أحمد عادل عبد المنعم في حراسة المرمي.
ويغيب صبري رحيل ظهير أيسر الفريق بسبب الإصابة في العضلة الخلفية والتي لحقت به مؤخرا مما دفع الجهاز الفني إلي تجهيز اللاعب شريف عبد الفضيل للدفع به في هذا المركز أو موسي إيدان الذي لعب فيه أكثر من .. وقد تشهد المباراة مشاركة عبد الله السعيد لبعض الوقت في الشوط الثاني بعد غياب طويل عن صفوف الأهلي بسبب الإصابة.
بينما يتطلع يتطلع سيوي سبورإلي إحراز اللقب بعدما توج ستيلا كلوب باللقب مرة واحدة من قبل في 1993 ولكنه يدرك تماما أن مهمته ليست سهلة علي الإطلاق حيث يصطدم بالأهلي صاحب التاريخ الأفضل والإنجازات الأكبر من بين جميع الأندية الأفريقية.
في المقابل . ستكون الأعصاب الهادئة ونتيجة مباراة الذهاب أهم الأسلحة التي يعتمد عليها الضيوف في مواجهة الأهلي وجماهيره بهذه المواجهة التي يعتبرها سيوي سبور ثأرية حيث سبق له أن التقي الأهلي في دور الثمانية “دور المجموعات” بالبطولة هذا الموسم وتعادل الفريقان 1/1 في كوت ديفوار ثم فاز الأهلي 1/صفر إيابا في القاهرة.








