ندرس التعاقد مع شركة «فورى» لتحصيل قيمة الإعلانات والاشتراكات
نضم 11علامة تجارية ونستهدف جذب 50 ألف مستخدم الربع الأول من 2015
نتيح عدة وسائل للسداد أبرزها «الدفع عند الاستلام» والتعاقد مع شركة «مشاوير»
18 ألف جنيه قيمة الاشتراك السنوى الذى يتيح للعميل التواجد لمدة عام عبر منصتنا
يعد تطبيق « كُشك » منصة إعلانية على الهواتف الذكية التى تعمل بنظامى «الأندرويد» و«ios»، وتستهدف توفير حلول إعلانية للشركات، حيث تتعاقد مع الصحف المطبوعة لنشر إعلانات الشركات عبر هذه الصحف بنظام QR code الذى يستطيع المستخدم أو القارئ من خلال الضغط على زر «SCAN» من كاميرا الموبايل تصفح منتجات الشركة المعلنة مقابل 1800 جنيه يدفعها المعلن، بالإضافة إلى الاشتراك الشهرى الذى يقدر بحوالى 2000 جنيه للشركة الواحدة، أو نصف سنوى، أو سنوى بنحو 18 ألف جنيه، وهو ما يتيح للعميل التواجد لمدة عام عبر منصة «كُشك».
قال كريم العمرى، مدير شركة « كُشك »، إن تطبيقه يعد منصة إعلانية عبر الهواتف الذكية تتيح الدعاية للشركات سواء كانت صغيرة أو متوسطة عبر الصحف المطبوعة، حيث تمكن صاحب الشركة من تسجيل بياناته والاتفاق على مساحة الإعلان الذى ينشر مقابل 1800 جنيه شهرياً، ومن خلال «كاميرا الموبايل» يستطيع المستخدم أو القارئ من خلال الضغط على زر SCAN تصفح منتجات الشركة المعلنة.
أضاف أن العميل يستطيع نشر إعلانه فى أى من الجرائد المتعاقد معها «كُشك» والبالغ عددها حتى الآن 4 صحف، ومن خلال التطبيق يستطيع المستخدم تصفح أكثر من 100 منتج لمختلف الشركات المعلنة.
شدد على أن «التسويق التفاعلى» من أهم الوسائل التى تعمل على ربط المستهلك بالمنتج والعكس، موضحا أن «كُشك» بمثابة حل لمشكلة التسويق التى واجهها فريق العمل فى السابق، حيث اكتشف فى بداية نشاطه حجم المصاريف الضخمة التى تنفقها الشركات على الدعاية والإعلان، فى الوقت الذى تعد ميزانية الشركات الصغيرة محدودة للغاية، ومن هنا بدأ فريق العمل التفكير فى كيفية إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والناشئة فى الظهور والانتشار باستخدام مفاهيم التسوق التفاعلى وبتكلفة أقل من الدعاية التقليدية.
وعن اختياره اسم « كُشك »، أوضح أنه أراد أن يطلق لفظاً ينم عن الهوية المصرية، لذلك اختار لوجو الشركة من التراث الإسلامى، كما أن شوارع المحروسة شهيرة بالأكشاك لذلك أطلقنا هذا الاسم.
تابع العمرى قائلا إنه أطلق أول تطبيق تفاعلى للتسوق فى الشرق الأوسط، حيث يمنح عملاءه فرصة أكبر فى الانتشار من خلال توسيع نطاق الدعاية والإعلان، ما يسهم فى جذب أكبر عدد من المستخدمين، وكانت الفكرة فى البداية البحث عن وسيلة للتواصل والتسويق للعملاء فى أى مكان ثابت وبعيداً عن الإنترنت ففكر فريق العمل فى إطلاق مجلة إعلانية تحمل اسم «كُشك»، ولكنه اتضح أن تكاليفها أعلى بكثير من التعاقد مع الجرائد الأخرى، لذلك اطلقنا تطبيق « كُشك » على الهواتف الذكية التى تعمل بنظام الاندرويد وأجهزة الآيفون.
أضاف أن «كُشك» يتيح لعملائه عرض عدد كبير من المنتجات بتكلفة أقل عن طريق نشر إعلان شهرى لعملائها فى عدة جرائد مطبوعة، ويستطيع المستخدم الضغظ على زر «SCAN» من خلال كاميرا الموبايل والدخول إلى الشركة التى يريدها عبر «كُشك» ليفتح له كاتالوج لعدد غير محدود لمنتجات الشركة.
أكد أن التطبيق مهم جداً للشركات حيث يعتمد بشكل أساسى على الهواتف الذكية التى تنمو بصورة كبيرة، وهناك توجه كبير من قبل شركات الدعاية نحو استغلال الهواتف الذكية فى تقديم خدماتها للعملاء.
أشار إلى أن العديد من الدراسات والإحصائيات تؤكد أن متوسط تواجد الفرد الواحد عبر الإنترنت نحو 18 ساعة يوميا، وخلال هذه المدة الطويلة تعمل المتاجر الإلكترونية على جذب العملاء بشتى السبل ونشر الاعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى تصل إلى الفئات المستهدفة بسرعة البرق.
شدد «العمرى» على أهمية الدعاية والإعلان فى جذب العملاء الجدد، مؤكدا أن بعض شركات التجارة الإلكترونية الكبرى خالفت سياساتها، وأطلقت الاعلانات التليفزيونية بهدف توسيع نطاق عملائها.
أكد أنه يعمل على تغطية عملاء التسوق «أون لاين» و«أوف لاين» أيضا، ويمكن للمستهلك الذى لم يستخدم تطبيق «كُشك» التعرف عليه من خلال الإعلانات فى الجرائد والمجلات المطبوعة، بالإضافة إلى الإعلانات والنشاط الدائم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
أوضح أن «كُشك» بعيد تماماً عن مجال التجارة الإلكترونية، فهو بمثابة وسيلة ربط الدعاية والاعلان بعمليات البيع المباشر بعملائه.
وعن خوض تجربة التجارة الإلكترونية، أكد أن شركته سُتطلق نهاية يناير المقبل موقعاً إلكترونياً وتطبيقاً خاصاً باسم «شوار أون لاين» وهو متخصص فى جهاز العرائس.
لفت إلى أن الشركة تخطط لاطلاق حملة إعلانية تعريفية بالتطبيق خلال الربع الأول من عام 2015، ونشر ملصقات تحمل لوجو واسم «كُشك» على الأكشاك بالشوارع.
وعن الجرائد المطبوعة المتعاقد مع «كُشك» قال العمرى: «حاليا المصرى اليوم، واليوم السابع، والشروق، والوطن، وفى طريقنا للتعاقد مع مجلة أخرى بحلول عام 2015».
وعن تحقيق هامش الربح قال العمري، إنه يحصل على أرباحه من خلال قيمة الإعلان والتى تبلغ 1800 جنيه فى الجريدة الواحدة، بالإضافة إلى الاشتراك الشهرى الذى يقدر بحوالى 2000 جنيه للشركة الواحدة، أو نصف سنوى، أو سنوى بقيمة 18 ألف جنيه والذى يتيح للعميل التواجد لمدة عام عبر منصة « كُشك »، كما يسعى التطبيق لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة ويمنحها خصومات تصل إلى %38 للانتشار فى السوق المحلى.
أكد أن تطبيقه يتيح عدة وسائل للسداد منها «الدفع عند الاستلام» أو عبر شركة «مشاوير»، مستهدفاً إضافة بعض النظم الأخرى كالكريديت كارد، مشيراً إلى أن الشركة تسعى للتعاون مع شركة «فوري» لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية خلال 2015 لتحصيل قيمة الإعلانات والاشتراكات.
قال إن « كُشك » يضم نحو 11 علامة من كبرى العلامات التجارية بالسوق، مستهدفاً ضم جميع العلامات التجارية التى تعمل فى الأجهزة الكهربائية والهواتف الذكية خلال شهر ديسمبر الجارى.
أضاف أن « كُشك » يعمل على الانتهاء من التطورات والشكل النهائى للتطبيق، ونبحث حالياً التوسع خارجياً بدول العربية خاصة الأردن، كما نسعى للتعاقد مع وكيل لـ «كُشك» بالمملكة العربية السعودية.
وعن عدد عملاء «كُشك» أكد «العمرى» أنه حوالى 2800 ممن يستخدمون الآيفون، وحوالى 1000 ممن يستخدمون الأندرويد، مستهدفاً زيادة مستخدمى الموقع إلى 50 ألفاً خلال الربع الأول من عام 2015، واطلاقه على أجهزة الويندوز فون خلال شهر يناير القادم.
أكد أن «كُشك» يعتزم التعاقد مع هايبر ماركت كبير بمصر خلال شهر ديسمبر الجارى، واطلاق مجلة مطبوعة، متوقعاً أن يغطى «كُشك» السوق المحلى.








