خصصت وزارة البيئة 30 مليون جنيه، لتطوير وتنمية البنية التحتية لـ محميات جنوب سيناء ، وهى محميات «رأس محمد» وجزيرتى «تيران» و«صنافير»، و«سانت كاترين»، و«طابا الطبيعية»، و«أبوجالوم»، من أجل تنشيط حركة السياحة ودفع عجلة اقتصاد الدولة.
قال المهندس طارق القنواتى، نائب رئيس قطاع المحميات بوزارة البيئة، إن الوزارة تركز اهتمامها حالياً على القطاعات الاستثمارية وأبرزها قطاع المحميات، موضحاً أن هناك دراسة لتطوير البنية الأساسية لجميع المحميات خاصة محميات «جنوب سيناء» لضمان الاستدامة الاقتصادية فى تمويل وإدارة المحميات، والربط الإلكترونى بينها وبين مقرها الرئيسى بداية من العام الجديد.
وأكد لـ«البورصة»، أن الهدف من هذا التطوير، يتمثل فى إدراك مدى أهمية المحميات فى مجال السياحة البيئية، والرغبة فى زيادة عدد الزائرين بالمحميات لتنشيط حركة السياحة.
وأوضح القنواتى، أن البيئة خصصت ما يقرب من 30 مليون جنيه دعماً لمحميات جنوب سيناء، مشيراً إلى أن إجمالى ميزانية قطاع المحميات حتى نهاية العام المالى المقبل، يتمثل فى 20 مليون جنيه فقط، وسيتم تجميع المبلغ المتبقى من القطاعات الأخرى التى تمتلك مشاريع محدودة.








