أغلقت النقابة العامة للصيادلة باب الترشح لانتخابات مجلس إدارتها والنقيب العام بتقدم 16 عضواً على مقعد النقيب، و83 على مقاعد مجلس الإدارة والنقابات الفرعية تمهيداً لإجراء الانتخابات مارس المقبل.
ويتنافس على منصب نقيب الصيادلة كل من أحمد فارس سالم، ومحمد على عبدالله، ومحمد شبل، ولطيف فلى، ومحمد حسن، وسعاد حمودة، وسمير المرسي، ومحى الدين إبراهيم، وشريف الشافعي، وعلى عوف، وحسين سباق، ومنى المهدي، ويحيى زكريا، وأحمد خليل، ومشيل جرجس، وفتحى عامر.
ويعد على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، وسعاد حمودة نقيب صيادلة الإسماعيلية، وسمير المرسى نقيب صيادلة الدقهلية أبرز المتنافسين على خلافة الدكتور محمد عبدالجواد، نقيب الصيادلة المستقيل.
وقال على عوف لـ«البورصة»، إن برنامجه الانتخابى يركز بشكل واضح على حل المشاكل والتوترات بين الصيادلة وشركات الأدوية على خلفية أزمات التسعير وزيادة ربح الصيدلى والمرتجعات منتهية الصلاحية.
وأضاف «النقابة منذ سنوات عديدة لم تساهم فى حل مشاكل الصيادلة إلى أن تدهور بهم الحال، وشكّلت خصومات مع شركات الأدوية، نتيجة تعالى أعضاء مجلس إدارتها على المشاركة فى الحوار مع الشركات»، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد عودة العلاقات الجيدة بين أطراف المنظومة الدوائية.
وأعلن عوف رفضه فرض الحراسة القضائية على النقابة بما يضر بمصالح أعضائها، مؤكداً أن الفترة المقبلة لن تشهد انتماء صيدلى لجماعة الأخوان المسلمين فى مجلس الإدارة.
وهاجم «عوف» ممثلى الإدارة المركزية لشئون الصيدلة التى تتولى مهام تسجيل وتسعير الأدوية متهماً اياها بأنها السبب الرئيسى لفشل المنظومة الدوائية فى مصر لوقوفها بجانب رجال الأعمال الذين يربطهم علاقة جيدة بوزير الصحة الدكتور عادل عدوى أو مساعديه مما تسبب فى القضاء على الشركات الصغيرة.
يأتى ذلك فيما قالت سعاد حمودة، نقيب صيادلة الإسماعيلية المرشحة على منصب النقيب والتى شكّلت جبهة تمرد الصيادلة ورفعت قضية فرض الحراسة على النقابة، إن برنامجها الانتخابى يركز على حل مشاكل الأدوية منتهية الصلاحية والمغشوشة التى زادت نسبتها فى السوق الفترة الماضية، وكذلك عودة العلاقات الطيبة بين النقابة وغرفة الدواء.
أضافت حمودة لـ«البورصة»، «لم يحدث فى تاريخ النقابة أن تصل إلى هذا الانهيار وإن إصلاحها يعد قضية وطن، وأنها تقدمت لمنصب النقيب للدفاع عن الصيادلة وحقوقهم وإلغاء فرض الحراسة على مقر النقابة».
أشارت إلى أنها سوف تطالب وزارة التعليم العالى برفع مجموع الطلاب الملتحقين بكليات الصيادلة لتقليل أعدادهم والحد من أزمة البطالة الحالية بين الصيادلة.
وتابعت أنها ستعمل أيضاً على رفع مرتبات الصيادلة العاملين بالخارج بالتعاون مع السفارات العربية، وكذلك المطالبة برفع هامش الربح للصيدليات وصرف معاش من النقابة.
قال أحمد فارس، المرشح على منصب النقيب، إن حل أزمة الصيدليات الصغيرة فى مواجهة سلاسل الصيدليات الضخمة التى غزت السوق وكذلك حل أزمة الأدوية منتهية الصلاحية التى تسببت فيها الشركات نتيجة رفض قبول المرتجعات سوف تتصدر أولوياته.
وأوضح لطيف قديس، المرشح على منصب النقيب، أن خطته التى سيحاول تطبيقها تهدف إلى إعادة كرامة الصيدلى أمام الجهات الحكومية وشركات الأدوية ورفع مستواه المادى والاجتماعى من خلال زيادة ربحه.
يأتى ذلك فيما ينتظر جموع الصيادلة الحكم النهائى فى قضية فرض الحراسة على النقابة التى أجلت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة النظر فى الاستئناف المقدم من النقابة ضدالحكم لجلسة 15 يناير المقبل.








