خالد ابو بكر يتقدم ببلاغ ضد عبد العاطي وطاهر عبدالله و مؤنس .. و”الفيس بوك”: “فين الكفتة”؟
“فين الجهاز ؟ ” .. “فين العلاج “.. ” امتي تعلنوا عنه “.. ” انتوا وعدتوا الناس في 30 يونيو انكم هتعلنوا عنه في 30 ديسمبر .. ليه مأعلنتوش” .. “فيه بلاغ للنائب العام بيتهمك شخصياً بوهم الناس بوجود علاج لفيروس سي والإيدز” .. “وزارة الصحة بتأكد انكم مقعدتوش مع أي حد منهم منذ 6 شهور “.. ” من الأخر .. فيه جهاز لعلاج فيروس سي ولا لأ يا دكتور مؤنس ” ؟؟ ..
يرد الدكتور أحمد مؤنس،عضو الفريق البحثي المشرف علي جهاز علاج فيروسي “سي” والايدز الذي أعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن إبتكاره، علي تساؤلات “البورصة ” : “اسأل الجيش .. أنا ماليش دعوة”.
“حضرتك متقدم فيك بلاغ بوهم الناس بوجود جهاز لعلاج فيروس سي ” ؟
– اسأل وزارة الدفاع .
“حضرتك عضو الفريق المشرف علي الجهاز”.
– عضو لكن مش رئيس اللجنة . اسأل اللواء طاهر عبدالله رئيس الهيئة الهندسية السابق ومساعد وزير الدفاع.
” مصدر مسئول بوزارة الصحة أكد أنكم مقعدتوش معاهم من 6 شهور”.
– خطاً ، جلسنا معهم .. واسأل القوات المسلحة.
” حضرتك … فيه جهاز ولا مفيش “؟
– الإجابة عند الجيش.
منذ اعلان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن ابتكارها جهاز لعلاج فيروس سي والإيدز فبراير 2014، إنقسم المواطنين لفريقين: أحدهم تعلق بالأمل وأقسم يوجود الجهاز وإستشهد بروايات اللواء مكلف ابراهيم عبدالعاطي الذي أعلن رفضه قبول 2 مليار دولار ليتنازل عن الجهاز لإحدي البلاد الأجنبية وقصة خطف المخابرات المصرية للقائد المخترع والعودة به الي أرض مصر لعلاج ما يزيد عن 12 مليون مريض بفيروس سي والإيدز، والفريق الأخر شكك في الجهاز الذي عجزت كبرى المراكز العالمية عن ابتكاره ووصفوه بجهاز “الكفتة” ورددوا إن إعلانه كان بمثابة دعاية إنتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي وقتما كان وزيراً للدفاع.
خالد أبو بكر، المحامي، تقدم اليوم الأحد، ببلاغ للنائب العام، المستشار هشام بركات، طالب بالتحقيق مع اللواء مكلف ابراهيم عبدالعاطي مخترع جهاز علاج فيروس سي والإيدز، وأحمد مؤنس أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بكلية الطب بجامعة عين شمس، واللواء طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة سابقا لعدم الإعلان عن تفعيل استخدام جهاز علاج “فيروس سي والإيدز” التابع للقوات المسلحة.
جاء فى البلاغ أن هؤلاء الأشخاص أوهموا البسطاء من المرضي أنهم قادرون علي شفائهم من أمراضهم، وقال:” مهما كانت مكانتهم لابد من عقابهم، وإلي أن يتم التحقيق في البلاغ يجب علي الهيئة الهندسية فورًا التكفل بعلاج كل من سجل اسمه وكان مصدقا لهذا الوهم فقد بنوا ثقتهم علي هذه الجهة”.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة لـ”البورصة”، _30 ديسمبر الماضي_ أن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لم تقدم أي أبحاث جديدة أو نتائج تثبت صحة وفاعلية الجهاز التي أعلنت عنه لعلاج فيروسي “سي” والإيدز رغم إنتهاء المدة التي طلبتها الهيئة لمتابعة المرضى الذين يخضعون للتجارب اليوم.
وقال المصدر _الذي رفض ذكر إسمه_ إن الفريق البحثي المشرف علي جهاز الهيئة الهندسية لعلاج فيروس سي لم يلتقى أياً من قيادات وزارة الصحة منذ 6 أشهر لإطلاعها علي سير الأبحاث وموعد التقدم بالنتائج النهائية التي أسفرت عنها اللجنة لبدء العلاج بالجهاز الجديد.
أوضح المصدر أن لجنة الكبد والجهاز الهضمي التابعة لإدارة الصيدلة بوزارة الصحة لم تطلع علي مستجدات الهيئة الهندسية حتي الأن، مؤكداً “لن يعلن عن بدء العلاج بجهاز الجيش لعلاج فيروس سي قبل عرضه علي لجنة الكبد بالوزراة للتأكد من صحة الجهاز من عدمه”.








