قالت عائلة أحد صحفيي قناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية الثلاثة المسجونين بالقاهرة بتهمة مساعدة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة اليوم الثلاثاء: إنه تم إبلاغهم بأن إجراءات ترحيله في مراحلها النهائية.
ومن الممكن أن تسهم هذه الخطوة، التي باتت ممكنة بعد صدور قانون قبل شهرين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نزع فتيل قضية أحرجت الحكومة المصرية وأن تسمح لاثنين من الصحفيين الثلاثة بالخروج من السجن حتى قبل إعادة المحاكمة التي أمرت بها محكمة الاستئناف قبل أيام.
وسيسمح للمصري محمد فهمي الذي يحمل الجنسيتين الكندية والمصرية والأسترالي بيتر جريست بالترحيل بموجب قرار السيسي، الذي أصدره في نوفمبر الماضي، ولكن هذا السماح لن يطبق على زميلهم الثالث باهر محمد المصري الجنسية.
وكانت جماعات حقوق الإنسان والجماعات المطالبة بحرية وسائل الإعلام، قد أدانت سجن الثلاثة وقالت منظمة العفو الدولية: إنه لا توجد أدلة دامغة تدعم الاتهامات التي وجهت إليهم في المحكمة.
وقالت عائلة فهمي في بيانها:” أخبرونا إن ذلك سيحدث عاجلا وليس آجلا، وقبل أن تبدأ إعادة المحاكمة ” وأضافت: إنها تأمل أن تسهم الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الكندي جون بيرد إلى مصر في “الإسراع بهذه العملية “.
وكان الثلاثة – إضافة إلى ثلاثة طلاب مصريين من جماعة الإخوان المسلمين قد أدينوا في شهر يونيو الماضي، بتقديم مواد لدعم جماعة الإخوان و “إنتاج تغطيات مفبركة للأحداث في مصر ” لدعم أهداف الجماعة وحكم عليهم بالسجن لمدة سبع سنوات.
وأنعش التقارب الأخير بين قطر ومصر الآمال فى إيجاد تسوية لهذه القضية








