قال الدكتور كمال الهلباوى الكاتب المصرى و المتحدث السابق باسم جماعة الاخوان المسلمين في الغرب، والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا أن الأحداث الإرهابية التى شهدتها فرنسا خلال الأيام الماضية، شبيهة بأحداث 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة الأمريكية.
أضاف خلال حواره لقناة الحياة أن أغلب الشباب الأوروبى الذى ينضم للتنظيمات الإرهابية المتطرفة يمر بمراحل انحراف شديدة قبل اتضمامه اليها.
أضاف الهلباوى أن هذه هلى ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التى تعرض فيها فرنسا بمثل هذه الأحداث الإرهابية ، مشيرا الى أن أوروبا لم تعتد على مثل هذه العمليات فى العقود الماضية.
تابع أن بريطانيا حسمت أمرها و استطاعت حصر مواطنيها الذين انضموا الى داعش و التنظيمات الإرهابية و منهت دعوتهم.
من جانبه ، قال العميد عكاشة الخبير الأمنى و مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية أن باريس و لندن اعتادت على فتح أبوابها للاسلاميين المتطرفيين القادمين من الشرق الأوسط ، مضيفا أن أوربا اكتشفت هذا الخطأ.
و قال “على أوروبا أن تنتبه للأوضاع فى ليبيا بسبب تحولها الى مجموعة من البؤر الارهابية” ، مشيرا الى أن المواطن العربى و المسلم المقيم فى فرنسا هو الذى سيدفع فاتورة الأحداث الإرهابية الأخيرة.