وفد من «سوناطراك» يزور القاهرة للتفاوض على شحنات جديدة والشراء بالسعر العالمى
كشف شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية عن اتفاق مبدئى مع شركة جاز بروم الروسية على توريد نحو 35 شحنة غاز مسال على مدار السنوات الخمس المقبلة.
وقال فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، إن جاز بروم ستورد لمصر 7 شحنات غاز طبيعى مسال سنوياً بدءاً من العام الجارى وحتى 2020.
وأضاف إسماعيل، أن وفداً من شركة جازبروم الروسية سيزور مصر فى منتصف الشهر الجارى؛ لاستكمال الاتفاق على توريد شحنات غاز مسال لمصر، وسيتم الحصول على الغاز من روسيا والجزائر بالأسعار العالمية المتعارف عليها وقت توريد الكميات للبلاد.
وذكر وزير البترول، أن وفداً من شركة سوناطراك الجزائرية يصل مصر بنهاية يناير الجارى لاستكمال التفاوض بشأن الشحنات التى سيتم توريدها بدءاً من 2016 حتى 2020.
وأشار إلى الاتفاق المبدئى مع سوناطراك الجزائرية على توريد 6 شحنات من الغاز الطبيعى المسال خلال العام الجارى، فى إطار مساعى الحكومة لتوفير مصادر الطاقة اللازمة للبلاد لتشغيل محطات الكهرباء.
ويذكر أن حجم الشحنة من الغاز الجزائرى نحو 145 ألف متر مكعب، ويبدأ التوريد خلال الفترة من أبريل المقبل حتى سبتمبر 2015 بمعدل شحنة شهرياً.
وطرحت مصر فى أكتوبر الماضى مناقصة لاستيراد الغاز الطبيعى المسال من الخارج وتقدمت للمناقصة سبع شركات من ضمنها «بى بى» البريطانية و«فيتول» متعددة الجنسيات و«ترافيجورا» و«جولار» وثلاث شركات أخرى، وذلك لتوفير نحو 40 شحنة من الغاز المسال سنوياً للبلاد.
وقال إسماعيل: نسعى إلى الانتهاء من جميع إجراءات استيراد الغاز المسال من الخارج قبل نهاية الشهر الجارى، والتى تتضمن ترسية مناقصة توريد الغاز والاتفاق مع الشركات.
وكانت شركة هوج النرويجية، أعلنت فى نوفمبر الماضى أنها وقعت عقداً مدته خمس سنوات مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» لتزويد الأخيرة بأول محطة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال وتحويله إلى غاز طبيعي، وسيتم البدء فى تشغيل الوحدة فى نهاية مارس المقبل.
وتستهدف الحكومة كميات من الغاز الطبيعى تزيد على 500 مليون قدم مكعب يومياً لسد جانب من الاحتياجات الإضافية لمحطات الكهرباء.







