طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي ، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بفتح ملف حزب النور و الدعوة السلفية، وكشف حقيقة عملهما ومصادر التمويل الضخمة التي يتلقونها من الخارج.
قال زايد إن شيوخ الدعوة السلفية وكبارها تركوا الطب وعملوا في مجال الدعوة وسرعان ما تضخمت ثرواتهم من منازل ومساكن وسيارات فارهة، وامتلكوا الفضائيات الكثيرة التي لا نعلم مصادر تمويلها، متسائلا: “ما هي مصادر تمويلكم خاصة أنكم لا تمتلكون أي مصادر دخل تجارية وتركتم أعمالكم في الطب والهندسة واتجهتم لمجال الدعوة، وتعقدون الكثير من الندوات والمؤتمرات في كل أنحاء الجمهورية على حساب الأحزاب الأخرى.
وطالب زايد حزب النور والدعوة السلفية بإعلان موقفهم من الأقباط، وتهنئتهم في أعيادهم، خاصة وأننا مقبلون على الانتخابات البرلمانية، مشددا على إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأقباط في عيدهم موقف تاريخي يحسب له، ويؤكد على أنهم شركاء للمسلمين في الوطن، اقتداء بالحديث الشريف “استوصوا بأهل مصر خيرا فان لنا فيهم نسبا وصهرا”.
وكرر زايد ما أكده تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي أعدته وزارة العدل بإشراف مستشار الوزير الدكتور عمر الشريف بعد ثورة يناير، عن موضوع الدعم الخارجي للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وأوضح التقرير أن جمعية أنصار السنة المحمدية التابعة للدعوة السلفية تلقت مبلغ 296 مليون جنيه في شهر واحد لم يصرف فيها على الفقراء سوى 30 مليون فقط، وهو ما يتطلب التحقيق فيه من الجهات المعنية.
وأشار زايد إلى أن الشيخ محمد إسماعيل المقدم، له فيديو منشور في مؤتمر بالمدينة الجامعية من قبل مع هيئة التدريس وبحضور الكثير من الطلاب كان عنوانه “النبض السلفي.. نحو مستقبل افضل”، انتقد فيه نسبة العمال والفلاحين التي اقرها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووصف السادات بالفرعون، وكفر الليبراليين والعلمانيين، كما أن الدعوة السلفية لها العديد من الفتاوى الغريبة التي تثير البلبلة والتي لا أصل لها في الإسلام وهو ما يتطلب الرد والتحقيق فيه.