اعتبر دكتور خالد الزعفراني القيادي الاخواني السابق والبحث في شئون الحركات الإسلامية, أن المشروعات والجمعيات الأهلية المملوكة للجماعة, تمثل تمويلاً داخلياً للجماعة وهذه الخطوة محاولة لتنفيذ القانون ومحاصرة مصادر التمويل لها في الداخل والخارج, أشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن جماعة الاخوان هي شركة اقتصادية كما قال مؤسسها حسن البنا.
وأضاف خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المذاع على فضائية العربية الحدث, أن الإخوان شاركوا بعض رجال أعمال مبارك في إدارة وانشار مدارس إخوانية للتحايل على الحكومة ، مضيفاً أن بعض الوزراء السابقين كانوا يتعاونون مع الإخوان في تجارة العملة ، واتهم جماعة الاخوان المسلمين بانهم السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الدولار أمام الجنية بصورة كبيرة فى الأونة الأخيرة.
وأوضح أن هناك كميات كبيرة من الأموال تضخ من قطر وأجهزة المخابرات الأجنبية لبعض الدول داخل التنظيم الدولي للإخوان لدفع الغرامات وإعالة الأسر والطلبة في السجون، وطالب بضرورة مخاطبة الدول الأجنبية لاسترداد الأموال المهربة من القيادات الإخوانية المتحفظ عليها.متابعاً : إذا استجابت قطر لطلب لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على أموال الشيخ يوسف القرضاوى ستكون خطوة مهمة لتحقيق المصالحة بين القاهرة والدوحة








