تعمل فرنسا حاليا على الزج بجوجل و فيسبوك في الأزمة العالمية الدائرة حول الترويج للإرهاب في العالم، وفقا لوكالة بلومبرج.
فقد بدأت الجمهورية الفرنسية حملة للضغط على المواقع الإلكترونية لتحمل مسؤولية نشر الخطاب المحرض على الإرهاب في خضم سعيها لمحاربة الجماعات المتطرفة بعد واقعة تفجير مجلة “تشارلي إيبدو” الفرنسية بعد نشر رسوم مسيئة لرسول الإسلام.
ودعا الرئيس الفرنسي مؤخرا شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدم إنكار ضلوعها بنشر الخطاب المحرض على العنف في الوقت الذي ثبتت فيه مشاركتها في بث روح الكراهية، كما دعا إلى تكاتف العالم بأسره من أجل الخروج بقوانين تنظم عمل تلك الشبكات.
ويأتي ذلك بعد أن طالب الرئيس الفرنسي في مؤتمر دافوس الاقتصادي بضرورة كشف الشبكات الاجتماعية عن ناشري المشاركات الداعية للفتنة والعنف، وكانت فيسبوك وجوجل وتويتر ومايكروسوفت على رأس قائمة الشركات المطالبة بالتعاون مع الحكومات في هذا الصدد.
ولم يعلق مؤسس شبكة فيسبوك حتى الآن على ضلوع الشركات العاملة في مجال الإلكترونيات بالتشجيع على الإرهاب، وإن كان قد صرح من قبل بضرورة احترام حرية الرأي والتعبير.