قليعى: بيع 80% من البرج.. والتشطيبات الداخلية نهاية العام الجارى
ارتفاع تكلفة النقل 133% وراء تراجع أرباح الشركة 6% النصف الأول
كشف ربيع قليعى، رئيس مجلس إدارة شركة « مطاحن مصر العليا »، عن قرب انتهاء شركته من تجويد تطوير خط الإنتاج البحرى رقم 1 بمطحن سلندرات دندرة بقنا، بنفس قدرته الإنتاجية، متوقعاً أن تصل تكلفته الاستثمارية إلى 13 مليون جنيه.
أكد قليعى أن التكلفة الاستثمارية سيتم حصرها بالكامل، بعد الانتهاء من جميع التركيبات، بعد احتساب المصروفات الفنية والإدارية، .
أوضح قليعى أن الهدف من هذا الخط، هو تحسين النوعية، وتسريع فترة العمل، مع الحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية، البالغة 240 طناً يومياً، خاصة فى ضوء منظومة الخبز الجديدة، والتى تتضمن شروطها تجويد وتحسين منتج الدقيق، على أن تنتهى الشركة من تطويره خلال 3 شهور.
كشف رئيس مجلس إدارة شركة «مطاحن مصر العليا»، عن انتهاء شركته من الهيكل الإنشائى للبرج الإدارى والسكنى بمدينة «طهطا» فى محافظة سوهاج، وتجرى التشطيبات النهائية الداخلية حالياً فى الشقق السكنية، لافتاً إلى أن الشركة انتهت من بيع كامل المحلات التجارية، و%80 من الشقق الإدارية فى البرج، وتستهدف بيع كامل الوحدات خلال النصف الثانى من العام المالى الجارى 2014-2015.
قال قليعى فى تصريحاته لـ«البورصة»، إن التكلفة الاستثمارية للمشروع تقدر بنحو 25 مليون جنيه، فيما تبلغ قيمتها السوقية 50 مليون جنيه، ويقام على مساحة 900 متر، متوقعاً أن تبلغ عوائد المشروع %15 من تكلفته الاستثمارية، أى ما يعادل 3.8 مليون جنيه أرباحاً مضمونة سنوياً.
على صعيد آخر، تسعى الشركة لشراء 5 ملايين شيكارة فارغة عبوة 40 كجم نخالة خلال الشهر الجارى، وتعمل للانتهاء من إجراءات البت فى الأسعار النهائية، فى المناقصة العامة المطروحة للشركات، متوقعاً أن تصل قيمتها إلى 5 ملايين جنيه.
أشار إلى أن الشركة تنتظر شراء قمح مستورد من خلال شركة «الوحدة للاستيراد والتصدير والتوكيلات التجارية»، لتوريد 6 آلاف طن قمح روسى بروتين %12.5.
أوضح قليعى أن الشركة تشترى كميات بسيطة من الدقيق الطباقى عن طريق المناقصات، لافتاً إلى أن الاستيراد يحتاج إلى كميات ضخمة، وهى مسئولية هيئة السلع التموينية، والتى تقوم بتوفير القمح الطباقى لجميع المطاحن.
أكد أن الشركة تشترى القمح المستورد الخاص بالشريحة الحرة دقيق %72 فقط، لافتاً إلى أن شركات المطاحن تدبر احتياجاتها من الدقيق الفاخر، عن طريق الشراء من السوق، موضحاً أن الدقيق الفاخر استخراج %72 مسئولية الشركات، ولا تقع تلك المهمة على عاتق الدولة، حيث تفرض هيئة السلع التموينية مسئوليتها على الدقيق الخاص بالخبز المدعم فقط.
ذكر رئيس مجلس الإدارة، أن الشركة حققت صافى ربح 47.4 مليون جنيه مصرى خلال النصف الأول من العام المالى الجارى 2014-2015، مقابل 50.4 مليون جنيه مصرى خلال الفترة المماثلة من العام الماضى، بنسبة تراجع %6.
كشف قليعى أن تكلفة النقل هى السبب وراء تراجع أرباح الشركة %6 خلال النصف الأول من العام المالى، مشيراً إلى ثبات سعر نولون نقل الأقماح والدقيق من هيئة السلع التموينية منذ 2006 حتى الآن، فضلاً عن تضاعف تكلفة عناصر النقل بالكامل، سواء من المطحن للمستودعات أو من الموانئ للمطاحن.
كان مجلس إدارة الشركة، قد وافق الأسبوع الماضى على بيع 4 سيارات كبيرة، ماركات «افيكو»، و«نصر»،وسيارتين ملاكى بماركة «بيجو وأوبل»، إضافة إلى تكهين 16 سيارة، ومقطورات، وعرضها للبيع بالمزاد، وشراء سيارتين ملاكى بدلاً من المبيعتين، وفقاً لمحاضر الفحص والكشوف المعروضة على المجلس.
أكد قليعى أن الشركة حققت تراجعاً بسيطاً مقارنة بشركات المطاحن الأخرى، لاتجاهها إلى أنشطة أخرى مثل نشاط التسويق العقارى، وكذلك بفضل دعم تطبيق منظومة الخبز الجديدة.
ذكر أن إنتاج الشركة ينقسم بين %50 دقيق مخابز، والنصف الآخر دقيق مستودعات، والذى يستخدم بالمنازل، نظراً للموقع الجغرافى للشركة بصعيد مصر، وإقبال السكان على دقيق المستودعات، مشيراً إلى أن «مصر العليا» هى الوحيدة فى شركات المطاحن التى اتجهت إلى نشاط الاستثمار العقارى لتحسين الدخل، كما أن الشركة تهتم بربحية المساهمين، وتحمل على عاتقها مسئولية دخل العاملين بالشركة.
أوضح أن «الردة» مرتبطة بالشتاء والصيف، لافتاً إلى أن وفرة البرسيم فى السوق خلال الستة أشهر الأخيرة، سببت تراجعاً فى أسعار النخالة والردة، ما يؤثر سلبياً على أرباح شركات المطاحن.
يبلغ رأسمال الشركة 70 مليون جنيه، فيما تبلغ قيمتها السوقية حالياً 525 مليون جنيه.








