أكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية بأن مصر حباها الله بقيادة سياسية تضع المواطن في أولى إهتماماتها وتسعى للقفز بالوطن إلى الامام واختصار الزمن لحل مشكلاته واستغلال امكانياتها من موارد وطاقات بشرية وموقعها الجغرافي الإستغلال الامثل بما يمكن مصر من أن تأخذ مكانتها الحقيقية عالميا.
وقال حنفي خلال الندوة التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم إن مصر تمر بمرحلة هامة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث لا يمكن الفصل بين التطور السياسي والاقتصادي فى المجتمع.
وأضاف أن القيادية السياسية تتحرك على محورين اساسيين حاليا، الاول يسير بشكل ايجابي وهو المحور السياسي في تحقيق متطلبات الدولة المصرية لاستكمال بناء مؤسساتها الدستورية أمام المجتمع الدولي حيث أننا على اعتاب المرحلة الاخيرة من هذا البناء بعد ايام قليلة وهي الانتخابات البرلمانية.
وأشار الى أن المحور الثاني يتمثل فى الاقتصاد حيث تسير الدولة بشكل متوازي في عمليتي التنمية السياسية و الاقتصادية جنبا الى جنب، والتوجه العام للدولة حاليا هو المشاركة في بناء الوطن سواء من كل مؤسسة في الدولة أو حتى من المواطنين كأفراد حيث جاء الوقت لأن يتحمل كل منا مسئوليته.
وأوضح أننا نحتاج الى وحدة الهدف لاننا جميعا شركاء فى الوطن ولم نعد نملك ترف الاختلاف أو الخطأ حيث استنفذنا كل المحاولات والكروت للخطأ ثم معاودة التفكير فى الإصلاح.
ونوه إلى أن مصر بها مشكلات مزمنة مثل البطالة والتكدس السكاني في وادي ضيق ولو دققنا النظر فى هذه المشكلات سنجد أنه يمكننا جعل هذه المشكلات ميزات حقيقية تنافسية لجذب الاستثمار .
وأوضح أن البطالة تجعل تكلفة الايدي العاملة رخيصة مع التركيز على أن الشريحة الاكبر من البطالة فى مصر هي شريحة الشباب المتعلم القادرة على العطاء والعمل، فضلا عن مصر تملك مساحات كبيرة من الاراضي تصلح لإقامة أي مشروع في مختلف الانشطة، كما ان الكثافة السكانية تجعلها أفضل سوق لأي منتج.
وأشار إلى ان موقع مصر الجغرافي يجعلها حلقة وصل بين كافة التكتلات الاقتصادية والسكانية فى العالم ، كما أن دخول مصر فى اتفاقات وتحالفات دولية مثل اتفاقات “منطقة التجارة العربية الحرة -الجافتا ” و الكوميسا التي تضم أكثر من 20 دولة والاتحاد من أجل المتوسط والذي يضم وحده اكثر من 42 دولة يخلق أمامها فرص كبيرة للاستفادة تجاريا من موقعها بين هذه التكتلات.








