قالت صحيفة الجارديان فى حوار لها مع الصحفي الاسترالي بيتر غريسته حول ملابسات محاكمته في مصر في قضية “صحفيي قناة الجزيرة“.
وتقول الصحيفة إنه بعد مرور أكثر من عام على القبض على غريسته لا يزال لديه تساؤلات بلا جواب: لماذا اعتقل؟ ولماذا أدين؟ ولماذا أفرج عنه؟
وأوضح الصحفي الاسترالي إنه لدى القبض عليه كانت مصر تعد مكانا جديدا بالنسبة له، فقد كان يعمل مراسلا للقناة في كينيا ولم يذهب إلى القاهرة سوى لأيام قليلة بديلا لأحد الزملاء الذي كان في إجازة بمناسبة أعياد الميلاد.
وأضاف أنه لم يكن متابعا للشأن السياسي المصري، قائلا إنه كان يعتزم إعداد تقارير تلفزيونية إذ أنه “عندما يكون المرء في مكان جديد، فإنه يبدأ أولا بالتعرف على الحدود (المسموح بها) حتى يألفها.”
وقال إنه عندما طرقت الشرطة باب غرفته في الفندق حسب أن ثمة خطأ ما.
وتحدث عن عيوب في المنظومة القانونية المصرية تعرف عليها عن كثب، إذ قدمت هيئة الإدعاء لسبب غير مفهوم ضمن أدلة إدانته أغنية للاسترالي غوتييه وصور لوالديه ومقابلة مع سياسيين في كينيا ورسالة نصية بالعربية لا يعرفها.







