تدفع إدارة أوباما قادة منطقة اليورو لتقديم تنازلات أكثر مع أثينا مع تنامي المخاوف التى قد تضر بالاقتصاد العالمي.
ويأتي هذا الضغط الأمريكي وسط قلق متزايد في بروكسل وواشنطن حول الموقف المتشدد الذي اتخذته بعض الحكومات في منطقة اليورو، وخاصة ألمانيا، التى أفادت بأنه يجب الضغط على اليونان للتوصل الى التزامات خفض الميزانية .
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أنها لم تكن المرة الأولى التى يتدخل فيها أوباما فى أزمات الإتحاد الأوروبى فعلى مدار أزمة منطقة اليورو المستمرة منذ خمس سنوات تدخل أوباما مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا وأحيانا بشكل حاسم للتوصل الى حل الأزمات .
ويأتى التدخل الأمريكي في الأزمة الأخيرة التي تواجه منطقة اليورو وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من الاضطراب في أوروبا والذى يمكن أن يهدد انتعاش الاقتصادي العالمي وسط وضعه الضعيف وغير المتكافئ .
جاء ذلك فى الوقت الذى دعمّت فيه إدارة أوباما علنا دعوات أليكسيس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني الجديد، لتخفيف السياسات الاقتصادية التي يقودها التقشف.