استعدت محلات الهدايا والزهور لاستقبال عيد الحب غداً، وسط حالة من الركود؛ بسبب ارتفاع الأسعار، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
قال بركات صفا، عضو شعبة لعب الأطفال، صاحب محل هدايا، إن أسعار الهدايا شهدت ارتفاعاً فى الموسم الجارى، مقارنةً بموسم الفلانتين الماضى، نظراً إلى ارتفاع سعر الدولار، مشيراً إلى أن أبرز هدايا الـ«فلانتين» المطروحة بالأسواق، وأكثرها رواجاً، تشمل شمعدان الكريستال، والدباديب الحمراء، والشمع الأحمر، وأسعار الشمع تبدأ من 15 جنيهاً، فيما تبدأ أسعار الدباديب من 25 جنيهاً وحتى 150 و200 جنيه للحجم الكبير.
قال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة لعب الأطفال والأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن أهم هدايا موسم الـ«فلانتين» يتمثل فى الدباديب، والبالونات الحمراء، والـ«تى شيرت» المطبوع بقلوب حمراء، مشيراً إلى تراجع معدلات الاستيراد خلال الموسم الحالى، بعد ارتفاع سعر الدولار، مشيراً إلى أن نحو %90 من هدايا الفلانتين يتم استيرادها من الصين.
من جانبه، أكد نادى نجيب، سكرتير شعبة المشغولات الذهبية، أن محلات الذهب استعدت لاستقبال موسم عيد الحب، وأن الإقبال على الذهب فى موسم الفلانتين، لا يقتصر على شراء الجديد منه فقط، وإنما يشمل أيضاً الاستبدال وخاصة «الأساور والغوايش»، والذى يفضله المستهلك؛ نظراً إلى اكتفائه بدفع فارق المصنعية.
قال فاروق إبراهيم، رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن الحالة العامة لسوق الذهب والمجوهرات، شهدت تراجعاً وركوداً خلال الفترة الماضية، بالرغم من هبوط أسعار، متوقعاً فشل الاحتفال بعيد الحب، بتحريك مبيعات الذهب، رغم أنه أحد المواسم الهامة فى السنة، وعزا ذلك إلى الأحداث التى تشهدها البلاد، إلى جانب تراجع المستوى الاقتصادى للمواطنين مؤخراً.
أضاف إبراهيم، أن السلوك الشرائى للمواطنين تجاه المشغولات الذهبية عادةً ما يكون عكسياً، حيث يقبل المواطنون على شراء الذهب عندما يشعرون ببدء معاودة أسعاره لمنحنى الصعود، بينما يتراجعون عن الشراء عند انخفاض أسعاره، مترقبين مزيداً من الانخفاض.