وقعت بنوك الولايات المُتحدة الأمريكية وروسيا واليابان ضحية لأكبرهجمة إلكترونية في البنوك ولم يحدث مثلها من قبل وهي العملية الأكثر ذكاء وحتى الآن لا يوجد أي من البنوك يعلم ما حدث ولم يُعلّق أحد.
ويقول “كريس دوجت” في تقرير من معامل “كاسبرسكاي” للحماية عن هذه الحادثة: إن هناك 30 دولة و100 بنك قد تعرضوا لهذه الهجمة بخسائر تُقدّر بحوالي 300 مليون دولار تطلبت صبرا طويلا من المُخترقين الذين قاموا بزرع ملفات تجسس “مالوير” عن بعد ومُراقبة منذ عام 2013 ليقوموا بهذه العملية.
يقول كريس: إذا أردت سرقة 10 ملايين دولار ستحتاج إلى مراقبة العمليات يوميا واستخدام تقنيات، والمخترقون قاموا بفعل هذا، بل وأيضا قاموا بمتابعة تحركات الموظفين وطبيعة عملهم وبعدها استخدموا كل هذه المعلومات لتبدو العملية أشبه بتحويل أموال من حساب لحسابات أخرى بشكل طبيعي.
يُذكر أن أحد عُملاء شركة كاسبرسكاي خسر 7 ملايين دولار نظير الاختراق الذي حدث عبر تحويلات “ATM”، وأكثر البنوك التي تعرضت للخسارة كانت من روسيا ولكن العملية تتوسع وحتى الآن مستمرة في بلاد أخرى.







