جندى: توفير خدمات «الواى فاى» فى 20 منطقة بالإسكندرية بتكلفة 10 ملايين جنيه
تستهدف شركة « نور » لخدمات الإنترنت زيادة أعمالها بقيمة 25 مليون دولار خلال العام الجارى، لتصل 100 مليون دولار مقابل 75 مليون دولار العام الماضى.
قال فادى جندى، العضو المنتدب للشركة، إن « نور » تعاقدت على توفير خدمات «الواى فاى» المجانى فى 20 منطقة بالاسكندرية بتكلفة 10 ملايين جنيه، كما تمكنت من إبرام 100 تعاقد جديد منذ بداية العام الحالى فى قطاعات البترول والبنوك والصحة والسياحة، وتسعى للانتهاء من المشروعات التى تم التعاقد عليها للدخول فى مشروعات جديدة.
ولفت إلى أن أبرز عملاء الشركة الكبار بالقطاع التجارى، مثل البنك الأهلى المصرى، وراية ومعظم شركات البورصة المصرية، ومصر للطيران، والبريد، ومؤخرا مشروع قناة السويس.
وفيما يتعلق بحاضنة « نور كيوب» التى أسسها للاستثمار فى شركات ريادة الاعمال، أكد أنها ضمت إليها شركة ناشئة اسمها «I reserve»، وهو مشروع جديد يساعد على تسهيل عمليات الحجز فى الأنشطة الشخصية مثل «الكورسات» التعليمية و«الجيم»، من خلال تطبيق على الهواتف و«الويب سايت».
أشار جندى، إلى أن حجم الاستثمارات المرصودة للشركات يمكن أن يصل إلى مليون جنيه للشركة الواحدة، موضحا أن نور تأخرت فى إطلاق الحاضنة التى كان مقرراً أن تبدأ الشهر الماضي، بسبب بعض الإجراءات الداخلية.
وتوقع أن تقوم الشركة بإطلاقها من خلال مؤتمر كبير الشهر المقبل، مضيفا أنها ستشارك فى الكثير من الملتقيات التى تضم المشروعات الجديدة.
وعن توفير الإنترنت المجانى بالإسكندرية، أوضح أن تكلفة الموقع الواحد تتراوح بين 100 و700 ألف جنيه، موضحا أنه سيتم البدء بـ 20 منطقة فى البداية بتكلفة مبدئية 10 ملايين جنيه. ويعد المشروع جزءا من المسئولية المجتمعية للشركة.
أضاف جندى، أن التكلفة تختلف من مكان لآخر وفقا لأبعاد كثيرة، أهمها عدد الناس فى المكان وحجم الميدان، فمركز الشباب الذى يضم 100 فرد تصل التكلفة فيه إلى 100 ألف، لافتا إلى أن دور «المصرية للاتصالات» فيه هو توفير البنية التحتية.
وشدد على أن نتائج المشروع ستظهر للمواطنين خلال شهرين على الأكثر، وفقا للاتفاق بين الشركة والمحافظة، لافتا إلى أنه بعد الانتهاء من محافظة الإسكندرية فإن شركته تدرس التوجه للمحافظات السياحية مثل الأقصر وأسوان والبحر الأحمر.
واعتبر الروتين الحكومى سلاحاً ذو حدين، لأنه يساعد فى القضاء على الفساد من الثغرات الموجودة فى المشروعات، لكنه فى الوقت نفسه يعطل تنفيذ المشروعات والانتهاء منها، لأن مشروع الإنترنت المجانى به الكثير من الثغرات التى يمكن أن تعطله.
وفيما يخص المناطق الحيوية التى يكون بها تشويش للشبكات مثل محيط الأقسام والأماكن الأمنية قال إنه سيتم التفاوض مع شركته بشأنها من خلال الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، مشددا على أنه حتى الآن لم يتم طلب التشويش فى مكان محدد، كما أن شركته لن تقوم بتوصيل أجهزة تعوق عمل أجهزة التشويش التى تستخدمها الجهات الأمنية فى هذه المناطق.
ولفت إلى أنه سيتم توصيل الإنترنت بسرعات 100 ميجا فى الإسكندرية ويحدد سرعته عدد الأفراد المستخدمين له فى نفس الوقت، كما أنه سيتم توفير خاصية التحميل إذا كان العدد فى المنطقة محدودا.. لكن سيصعب استخدامها عند وجود عدد كبير من الأفراد.
أما عن مشروع قناة السويس، فقال إن دور « نور » فيه والذى تعاقدت مع تحالف التحدي challenge consult المسئول عن المشروع، هو توصيل الإنترنت بسرعة 100 ميجا للحفارات طوال اليوم لأن هناك عددا من العمال يبيتون فى الحفارات، وترغب الشركات فى التواصل معهم، إلى جانب تقديم الدعم التكنولوجى للكيانات الموجودة هناك التى بلغ عددها 5 شركات.
ولفت إلى أنه بعد انتهاء عمليات الحفر ستشارك « نور » فى المشروعات الأخرى التى سيتم تنفيذها فى القناة، موضحا أن الشركات فى مشروع الحفر تشترط على «نور» جودة الخدمة وسرعة التلبية.
ويبلغ عدد العاملين فى « نور » 300 موظف فقط.
وكشف أن شركته ستقوم بتقديم خدمة الأفراد خلال 2015، وبلغ عدد الأفراد المشتركين فى الخدمة 20 ألفاً فقط بنسبة %1 من مستخدمى الانترنت، موضحا أن «نور» ستقوم بمضاعفة العدد مع نهاية العام.. وتبدأ خطتها بمحافظة القاهرة وتنتشر بعد ذلك فى باقى المحافظات.
لفت إلى أن شركته تسعى لزيادة البرودباند فى مصر لأنه وفقا لدراسة البنك الدولى فإنه كلما يزيد عدد البرودباند %10 يزيد الناتج المحلى %1.5، موضحا أنه يجب زيادتهم إلى 2.5 مليون مستخدم لتحقيق الزيادة فى الناتج المحلي، كما أن ذلك يساعد على توفير 50 ألف فرصة عمل.








