تعرض مقر بنك « إتش إس بى سى » للمداهمة، صباح أمس الأربعاء، من قِبل النيابة العامة السويسرية؛ للتحقيق فى فضيخة مساعدة عملاء على التهرب من الضرائب.
وقال متحدث باسم النيابة العامة، إنهم يبحثون عن كل شىء وأى شىء يمكن إيجاده من وثائق وملفات، مضيفاً أن قرار التحقيق مع البنك جاء بعد الادّعاءات بشأن «استشراء عمليات غسل الأموال».
وقال، إن نطاق التحقيقات سوف يشمل الأفراد الذين يشتبه باشتراكهم أو ارتكابهم غسل أموال.
وقال أحد الأفراد المطلعين على الأمر، إن هذه المداهمة أخذت البنك على حين غرة، وقد قال البنك فى تصريحات سابقة، إنه سوف يتعاون مع كل السلطات ذات الصلة.
ورفض «إتش إس بى سى» التعليق على هذه المداهمات.
ويذكر تقرير لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، أن هذه الإجراءات جاءت بعد 10 أيام من اتهام أكبر بنك أوروبى من حيث الأصول بأنه تورط مع عملائه فى الذراع السويسرية فى عمليات تهرب ضريبى.








