بعد ثلاثة أشهر من تأكيد الخارجية الأمريكية على اختراق خدمة البريد الإلكتروني غير المصنف الخاصة بها، أعلنت الجهة الرسمية أنها لم تتمكن حتى هذه الآونة من إجلاء الهاكرز عن نظامها الأمني، حسبما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال.
ورغم اتخاذ الخارجية الأمريكية جميع التدابير الممكنة لمعالجة المشكلة، لا يزال الخبراء المعنيون بمتابعة الأمر يلاحظون تسلل بعض الأيادي الخارجية إلى النظام الأمني بهدف الاختراق والاطلاع على البيانات.
ولاحظ الخبراء الأمنيون أيضا أنهم كلما سدّوا ثغرة على الهاكرز، تمكن هؤلاء من تفاديها لإجراء عملية اختراق جديدة، ولم يتضح حتى الآن من كان وراء الهجوم الأول الذي وقع في نوفمبر، وإن كان هناك من المراقبين من يشتبه بضلوع الحكومة الروسية بالأمر، وذلك بسبب تشابه طريقة الاختراق مع عمليات أجرتها موسكو من قبل، لكن هذا ليس دليلا يدينها حتى الآن.